تدرس إسبانيا الاعتماد على وسيلة جديدة للتنقل نحو المغرب، فيما يُعرف بـ”الطاكسي الطائر” في أفق سنة 2030، العام الذي ستُنظم فيه إسبانيا بشراكة مع المغرب والبرتغال، كأس العالم لكرة القدم.
وحسب موقع إخباري إسباني، فقد أوضح الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الخاصة iJET خافيير باريخا أنه تم توقيع اتفاقية لشراء عشرة طائرات الإقلاع والهبوط العمودي وتشغيلها من مطار مالقة كوستا ديل.
ووفق باريخا فإن هذا “الطاكسي الطائر” سيتحرك على نطاق واسع من مطار ملقة إلى مدن أخرى في إسبانيا وأخرى مغربية، إضافة إلى جبل طارق. وتتوقع الشركة أن تبلغ تكلفة الرحلة بين 150 و200 أورو للشخص الواحد.
ويتميز هذا “الطاكسي” بضوضاء أقل من المروحية، كما أنه لا يتسبب في التلوث لأنه كربائي، وكما أن تكلفة التشغيل أقل بحسب شركة إجيت، مشيرة إلى أنها نوع من طائرات بدون طيار تتكون من خمس مقاعد فقط مكونة من أربعة مراوح وتتحرك بشكل مستقل عن بعضها البعض مما يعطي للجهاز أقصى قدر من الاستقرار والأمان.
وتعتبر “eVTOL” علامة فارقة في تاريخ الطيران حيث جمعت بين الطائرة المروحية وبين الطائرات بدون طيار، ويشير باريخا إلى أن هذا التطور والتنقل بين اسبانيا ومناطق أخرى منها المغرب سيكون جاهزا بحلول 2030.
تعليقات( 0 )