أشرفت شركة جسور للإنتاج والخدمات الإعلامية، اليوم السبت 7 دجنبر، على حفل توقيع ثلاث كتب من إصدارها وهي عبارة عن مجموعة من المقالات والدراسات والأبحاث التي سبق نشرها على جريدة العمق المغربي.
وفي هذا الصدد قال محمد الغروس مدير نشر جريدة العمق المغربي، إن هناك عدة دوافع جعلتهم يشجعون الشباب على إصدار هذه الكتب مع تحمل نفقات الطباعة، وأيضا كنوع من التشجيع والتوثيق ودعم للطباعة والنشر للمساهمة في “عودة أمة اقرأ إلى القراءة” مبرزا أن ” هذا هو الدافع الأساسي”.
وأضاف الغروس في تصريح لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، بأن هناك دافعا آخر متعلق بـ”الإيمان بأن الإعلام والصحافة بالخصوص لا يجب أن تبقى منعزلة عن محيطها” مؤكدا على أنها يجب أن تخلق علاقات مع الجامعات والأكاديميين ومراكز الدراسات والأبحاث ومع الناشرين والمثقفين والكتاب وغيرهم، مبرزا على أن هذه المبادرة لن تكون الأخيرة وإنما هي البداية لمبادرات أخرى.
وعن تجربة طباعة المقالات على شكل كتاب والتي سبقت أن قامت بها مؤسسات إعلامية سابقة في الصحافة الورقية وإلى أي حد تتقاطع “العمق” معها، قال الغروس إن التجربة تستلهم فعلا من التجاريب السابقة عددا من الخلاصات وقد تقع بعض التقاطعات، مضيفا أن التجربة جاءت بشكل ذاتي ولكن أيضا جاءت بالإيمان بالإعلام وأدواره.
وأكد المتحدث ذاته على أن المؤسسة عندما تصل مستوى من النضج طبيعي أنها تمر لهذه المرحلة، لذلك “نحن بتطور طبيعي وبتدرج وصلنا لمستوى الإصدارات وأيضا لدينا إنتاجات أخرى مرتبطة بالوثائقي وإنتاج الأفلام والبرامج التلفزية”.
وتابع “يسرنا أن نتقاطع مع رواد سابقين الذين اشتغلوا في نفس الاتجاه مع العلم أن الصحافة والاعلام من أدوارها الأساسية التوعية والتثقيف والتنوير والمساهمة على التأهيل للمشاركة في الشأن العام ، وهذه المبادرة من صميم هذا التوجه والسياق”.
يشار إلى أن الكتب التي تم توقيعها هي مقالات ومذكرات كانت قد نشرت في جريدة “العمف المغربي” وهي “مقالات ومذكرات مغترب” لهشام بن محمد البشري، و”هلوسات الجنوبي” للكاتب والقاص إبراهيم السكوري، ثم كتاب “النبوغ المغربي: استكشافا واستئنافا لكاتبه عدنان بن صالح” والذي سلط الضوء على أعلام وأسماء ساهموا في النبوغ المغربي، ويضم الكتاب 56 إسما من بينهم اسم نسائي واحد.