شكلت الأحداث التي شهدها ملعب لوران بوكون، بعد لقاء المنتخب المغربي ضد نظيره الكونغولي، يوم أمس الأحد، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لمنافسات كأس إفريقيا للأمم، موضوع تحقيق فتحه الاتحاد القاري للعبة (الكاف).
ووفق معطيات تداولتها الصحافة الإفريقية، فإن (الكاف) يتجه نحو معاقبة المنتخبين، خاصة لاعب المنتخب الكونغولي الذي تسبب في الشجار، وتأزيم الأجواء بحركاته اللا أخلاقية والعبارات التي تلفظ بها ضد الناخب الوطني وليد الركراكي.
وحاول اللاعب الكونغولي، أن يدافع عن نفسه، في تصريحات للصحافة، بكونه تعرض لألفاظ عنصرية، من قبل مدرب المغرب، وأنه يحتفظ بمقاطع فيديو توثق لذلك.
ومن جانبه، قال وليد الركراكي، في الندوة الصحفية الخاصة بالمباراة، إن ما حدث “مؤسف جدا ويعطي صورة سيئة عن الكرة الإفريقية”، مرجعا ما حدث إلى ارتفاع الأدرينالين بسبب المباراة ودرجات الحرارة المرتفعة.
وفي رده على تصريحات “مبيمبا”، أكد الركراكي على أنه لم يتلفظ بأي شيء، وكاميرات الملعب سجلت كل ما دار على أرضية الميدان، والترويج لأكاذيب بالخطاب الديني من قبل الكونغولي سيأتي وقت الرد عليه.
وانتهت مباراة المنتخب المغربي ونظيره الكونغولي، برسم الجولة الثانية من الدور الأول من منافسات كأس إفريقيا للأمم، بهدف لمثله، يوم أمس الأحد، على أرضية ملعب لوران بوكو.
وشهدت المباراة خلال شوطها الأول، تقدم أسود الأطلس بهدف من توقيع أشرف حكيمي في الدقيقة السادسة.
ونجح المنتخب الكونغولي في تسجيل هدف التعادل خلال مجريات الشوط الثاني، بتوقيع من اللاعب، سيلاس وامانغيتوكا، في الدقيقة 76.
وبهذه النتيجة يتصدر المنتخب المغربي المجموعة السادسة، بأربع نقاط، فيما تحصل المنتخب الكونغولي على نقطتين من تعادلين خلال المنافسة، الأول أمام زامبيا والثاني أمام أسود الأطلس.
وضمت لائحة المنتخب المغربي، المشاركة في الكان، كل من ياسين بونو، ومنير المحمدي، والمهدي بنعبيد، وأشرف حكيمي، وعبد الكبير عبقار، ونايف أكرد، وغانم سايس، ويونس عبد الحميد، ونصير مزراوي، ويحيى عطية الله، ورياض شادي ومحمد الشيبي.
تعليقات( 0 )