يمثل فيلم “الكل يحب تودة” لمخرجه نبيل عيوش، المغرب في فعاليات الدورة الـ77 لمهرجان الكان السينمائي الدولي، المنعقد خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 25 من يونيو المقبل، ليكون بذلك إلى جانب السعودية، الدولتين العربيتين الوحيدتين المشاركتين في هذه التظاهرة الفنية العالمية.
وأعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي، في المؤتمر الصحفي الذي انعقد أول أمس الخميس، بحضور كل من مديره الفني تيري فريمو ورئيسة المهرجان إيريس نوبلوك، عن اختيارات الأفلام المشاركة بشكل رسمي في فعاليات الدورة الـ77 من المهرجان.
وتابعت إدارة المهرجان أن المغرب يشارك في هذه الفعالية الفنية في فئة “كان العرض الأول” بفيلم “الكل يحب تودة” للمخرج نبيل عيوش، الذي تجسد فيه الممثلة المغربية نسرين الراضي دور البطولة، ومن جانبها تشارك السعودية في المهرجان بفيلم “نورة” لمخرجه توفيق الزيادي، الذي سيجري عرضه في قسم “نظرة ما”.
ويحكي فيلم “الكل يحب تودة” عن قصة راقصة “شيخة” شغوفة بعملها، وتشتغل ليل نهار لتحقيق طموحاتها ومواجهة المشاكل التي تعترضها، وتسعى لضمان مستقبل آمن لابنها الأصم الأبكم، حيث يعرض الفيلم رحلة أم مليئة بالتحديات والتفاصيل الإنسانية المؤثرة.
وأكدت رئاسة المهرجان أن نسخة هذه السنة من المهرجان، تحتفي بالمخرج الأميركي جورج لوكاس، كما أن رئاسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية تشرف عليها الممثلة والمنتجة الأميركية غريتا غيرونج، مخرجة فيلم “باربي”.
وينافس في المسابقة الرسمية للمهرجان، ما مجموعه 19 فيلما تتبارى فيما بينها لنيل السعفة الذهبية وجوائز أخرى من المهرجان، من بينها فيلم “المبتدئ” الذي يتطرق إلى الحياة المهنية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وقال المدير الفني لمهرجان الكان، تيري فريمو، في بيان صحفي نشره الموقع الرسمي للمهرجان، أن تشكيلة هذه السنة تم انتقاؤها من بين ألفي طلب مشاركة، كما وعد بأن تكون دورة هذه السنة استثنائية وتفوق نسبة نجاحها الدورات السابقة.
تعليقات( 0 )