يصادف الثامن من مارس.. كيف اختفت الطائرة الماليزية وركابها إلى اليوم؟

الطائرة الماليزية

استفاق العالم في الثامن من مارس سنة 2014 على خبر اختفاء طائرة البوينغ 200ـ777 الحاملة لركاب الرحلة “MH370” بعد نحو 38 دقيقة من إقلاعها من مطار كوالالمبور جنوبي ماليزيا، متجهة إلى العاصمة الصينية بكين.
ورغم عمليات البحث المكلفة التي أجرتها دول وشركات عالمية، لم يتم العثور إلى حد الآن على الطائرة، ولا يزال مصير ركابها البالغ عددهم 239 راكبا مجهولا.

مطالب بتجديد البحث
أعلنت الصحف الرسمية الماليزية يوم الأحد 3 من الشهر الجاري أن أسر ضحايا الرحلة “MH370” سيطالبون الحكومة بتجديد البحث عن الأقارب المفقودين، متسائلين عن سبب عدم إيجاد أي حطام يخص الطائرة المفقودة رغم كل الجهود المبذولة.
وقال الوزير الماليزي “أنتوني لوك” خلال لقاء رسمي، إن الحكومة دعت شركة “أوشن إنفينيتي” الأمريكية المتخصصة في استكشاف قاع البحر للتباحث بشأن أحدث مقترحات الشركة فيما يتعلق بجهود البحث بعد محاولتين فاشلتين سابقتين.


تصبحون على خير
“حسنا تصبحون على خير”، كانت آخر عبارة التقطها برج المراقبة بمطار كوالالمبور، فبعد اختفاء الرحلة بـ 38 دقيقة من إقلاعها تبين أنها استمرت في الطيران لمدة أربع ساعات مغيرة مسارها فوق المحيط، ما حير العلماء والمحللين خلال آخر رحلة بحث لهم فوق المحيط الهندي.
وأرجع بعض المتخصصين في البحث عن الطائرات المفقودة أن آخر إشارة نتجت عن مشكل يهم انقطاع التيار الكهربائي ودخول الطائرة في مجال جوي مليء بالشحنات الكهربائية ما أفقدها التوازن وأدى فيما يُرجح إلى سقوطها.


تشابه التحليلات
عرضت شركة “نيتفليكس” سلسلة بعنوان “مانيفست” بمعنى الواضح أو الجلي، تحكي حقيقة اختفاء طائرة تحمل العديد من المسافرين في الرحلة عدد 828، هذه الأخيرة اختفت في ظروف غامضة لتعود الرحلة بكامل طاقمها إلى أرض الواقع بعد الاختفاء لسنوات عديدة.
وكان الشاهد الأخير في الرحلة هو نائب الربان الذي التقطت آخر رسالة له بعد اختفاء الطائرة من جهاز الرادار الجوي. والتي كانت “ساعدونا”.
ناقشت حلقات السلسلة اختفاء الطائرة بطريقة علمية خيالية، حيث أرجع سبب الاختفاء إلى كون راكبي الرحلة من المفضلين أو النادرين، وأن اختفاءهم تعلق بمحو فكرة الموت وتأكيد فكرة الخلود، ما حرك تعارض أفكار المشاهدين وربطها باختفاء الرحلة الماليزية 370.
تضاربت الآراء وحلل بعض المتابعين الماليزيين اختفاء الطائرة الماليزية بطريقة أمريكية ممنهجة في سلسلة “مانيفست” ورجحوا الأسباب إلى دخول الطائرة في مجال جوي كهرومغناطيسي لا تستطيع أجهزة الرادار متابعة الإشارة فيه، لتختفي في رقعة لا يمكن تحديدها.
فيما ذهب متابعون أمريكيون، إلى فرضية السلسلة المعروضة على “نيتفليكس” وفكرة الخلود الأبدي، ونفي فكرة الموت، وذهاب الركاب إلى عالم تحكمه الفكرة الماسونية فقط، وأن العالم سيبقى فيه الأخيار والأشرار سيتحولون إلى رماد فقط.


الجهود الأمريكية
تقدم شركة “أوشن أنفينيتي” حسب موقعها الرسمي العديد من الخدمات المتعلقة بالبحث والتنقيب البحري عن المفقودات في المحيطات، كما تستعرض الشركة العديد من الآلات وانفرادها بمتخصصين ومحللين وباحثين بارعين في البحث البحري، ودراستها للكوارث والظواهر الغريبة.
وأوضح وزير النقل الماليزي “أنتوني لوك” حسب مواقع دولية، أن ماليزيا ستجري محادثات مع أمريكا بشأن التعاون على استئناف عمليات البحث بمجرد موافقة مجلس الوزراء الماليزي على اقتراح شركة “أوشن إنفينيتي”.
وسبق أن تعاونت ماليزيا مع “أوشن إنفينيتي” سنة 2018 للبحث في جنوب المحيط الهندي، وعرضت دفع ما يصل إلى 70 مليون دولار إذا عثرت على الطائرة.
وقد عارضت بعض الجهات المجتمعية الماليزية عرض شركة “أوشن أنقينيتي”، معتبرة أن الصفقة تعجيزية، وأن التعاون واجب على جميع الدول في إطار التضامن الإنساني.

مقالات ذات صلة

انتخاب المغرب عضوا بمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا

انفجارات جديدة في لبنان تخلف تسعة قتلى ومئات الجرحى

خلال سنة كحد أقصى.. الأمم المتحدة تدعو الاحتلال الاسرائيلي لمغادرة الأراضي الفلسطينية

البرتغال تطلب مساعدة المغرب في إخماد الحرائق التي تجتاح شمال البلاد

المغرب يشارك في النسخة الثامنة لأسبوع الماء بالهند

قتلى وآلاف الجرحى بانفجارات متزامنة في لبنان وأصابع الاتهام نحو إسرائيل

بلينكن يبحث بمصر جهود وقف إطلاق النار في غزة

تركيا تغري رواد الأعمال الأجانب ببرنامج تأشيرات جديد

اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين يحلق بمحمود عباس نحو مدريد

تعليقات( 0 )