احتفت الدورة التاسعة من المعرض المغربي العربي الذي انطلق تنظيمه يوم السبت الماضي، بمركز ساتافيس باتيدار في حي ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن، بالزي المغربي التقليدي، وسط حضور الجاليات العربية المقيمة في المملكة المتحدة.
وجاء في خبر نزلته صحيفة “عرب بريطانيا” أن هذه النسخة، التي تشرف على تنظيمها كوثر الهمامي، مؤسسة هذه الفعالية الثقافية، قد عرفت مشاركة مجموعة من المشاريع الخاصة بالجالية العربية في بريطانيا.
وتابعت الصحيفة، أن المعرض المغربي العربي قد تميز في نسخته الحالية، بتألق القسم المغربي الذي تم تخصيصه لتصوير الأطفال، في فضاء مزين بتفاصيل من الثقافة المغربية، من نقوش محلية وأزياء تقليدية.
وصرحت هدى وهي صاحبة مشروع للملابس الفلكلورية المغربية، التي شاركت في النسخة السادسة من هذا المعرض، للصحيفة، أنها سعيدة جدا لإتاحة مثل هذه الفرصة لها من أجل عرض مشروعها والتعريف بجزء من ثقافة المغرب، خاصة وأنها تعرض خلال هذه التظاهرة منتجات مصنوعة يدويا وبألوان متعددة، ما جعلها محط إقبال كبير من طرف زوار المعرض.
ولا يقتصر هذا المشروع على هدى فقط، بل تشاركها في المشروع ذاته سيدات مغربيات أخريات، منهن جيهان، وهي سيدة مغربية كان عليها إقبال واسع لدرجة أت نفذت لديها كل ملابس التكشيطة، القفطان والجلابة المغربية، وكذا الأتواب التي تعرضها والتي تستعمل لخياطة الملابس التقليدية المغربية.
وذكر الموقع، أن المعرض يعرف أيضا مشاركة أصحاب مشاريع أخرى في تخصصات مختلفة عن الأزياء التقليدية، كالمطابخ العربية السورية والمصرية، بالإضافة إلى باعة العسل والعصائر، وكذا الألبسة الرجالية الخاصة بمنطقة الخليج العربي وبلاد الشام، كما شارك عارضون بكتب ثقافية تساعد أبناء الجالية العربية على تعلم اللغة العربية، ولوحات تنتصر للقضية الفلسطينية.
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض المغربي العربي يعرف في كل نسخة جديدة مشاركة أوسع من نسخه السابقة، حيث يستقطب عددا كبيرا من الزوار من الجاليات العربية المقيمة في بريطانيا أو الأجانب المهتمين بالثقافة العربية.
تعليقات( 0 )