أعلنت إسرائيل اليوم الأحد، عن سحب جميع قواتها، عدا كتيبة واحدة، من جنوب قطاع غزة، بما في ذلك خان يونس، دون الكشف عن أسباب هذا الانسحاب الذي بدا مفاجئا للكثيرين.
وقالت تقارير إعلامية دولية، إن هذا الانسحاب يأتي في الوقت الذي تستعد فيه العاصمة المصرية، القاهرة، لاستضافة جولة جديدة من المحادثات بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض في مقابلة مع قناة إيه.بي.سي نيوز، حسب ما نقلته وكالة الأنباء “رويترز”، إن تقليص القوات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة يبدو أنه “راحة وتجديد” ولا يشير بالضرورة إلى أي عمليات جديدة.
وأضاف ذات المتحدث، “كما نفهم الأمر ومن خلال إعلاناتهم، فإن الأمر يتعلق فقط بتوفير الراحة والتجديد لهذه القوات… ولا نقول إنها تدل بالضرورة على بعض العمليات الجديدة القادمة لهذه القوات”.
وكانت إسرائيل قد وجهت العديد من القوات إلى منطقة جنوب قطاع غزة، بهدف القضاء على عناصر حركة المقاومة “حماس”، وقد ظلت في أرض المعركة منذ حوالي 6 أشهر.
وتشير عدد من تعليقات الخبراء لمنابر إعلامية دولية، أن هذا السحب الذي قامت به إسرائيل لمعظم قواتها من جنوب قطاع غزة، يأتي بسبب الإرهاق الكبير الذي تعرضت له.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من العمليات العسكرية الميدانية التي قام بها الجيش الإسرائيلي منذ عدة شهور، إلا أنه لم يتمكن من تحرير الأسرى الذين تحتفظ بهم حركة “حماس”، وهو ما يدفع تل أبيب إلى العودة إلى المفاوضات.
تعليقات( 0 )