انطلقت صباح اليوم الأحد، ابتداء من الساعة السادسة صباحا بتوقيت غيريتنش، عملية التصويت في الانتخابات التشريعية المبكرة، وسط توقعات بتصدر اليمين بزعامة حزب التجمع الوطني الذي يقوده جوردان بارديلا.
ووفقا لما نشرته وسائل الإعلام الفرنسية، فإن المواطنين الفرنسيين شرعوا منذ صباح اليوم في التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، في انتخابات قد تكون بمثابة “مفرق طرق” في المشهد السياسي الفرنسي، بالنظر إلى التغيرات الكثيرة التي من المتوقع أن تحدث.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن اليوم سيتم التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، في حين سيتم في 7 يوليوز المقبل، التصويت في الدورة الثانية، لتحديد النتائج النهائية، والتعرف على الحزب الذي سيتصدر الانتخابات وترتيب باقي الأحزاب.
وتشير التوقعات الأولية، إلى تصدر اليمن، ثم في المرتبة الثانية يأتي تحالف أحزاب اليسار، بين ائتلاف الحزب الرئاسي الذي يمثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيحل في المرتبة الثالثة.
وتجدر الإشارة إلى أن إيمانويل ماكرون، كان قد دعا عشية هزيمة حزبه “النهضة” في الانتخابات الأوروبية في 9 يونيو أمام حزب التجمع الوطني اليميني،(دعا) إلى حل البرلمان (الجمعية العامة)، وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة عن موعدها بـ3 سنوات.
وبالرغم من أن خطوة ماكرون، وُصفت من طرف الكثير من المحللين السياسيين، بخطوة “كبح صعود اليمين”، إلا أن التوقعات تشير إلى أن اليمين من المتوقع أن يحصد نتائج إيجابية وتصدر الانتخابات.
تعليقات( 0 )