قبل حوالي سنة من الانتخابات التشريعية والجماعية، بدأت الحركة تدب في سوق الانتقالات الحزبية.
وعلم موقع “سفيركم” من مصادر من حزب الأصالة والمعاصرة أن كل من أحمد بريجة وصلاح الدين أبو الغالي، البرلمانيان باسم الحزب بمدينة الدارالبيضاء، سيغادران نحو حزب الحركة الشعبية.
وأكدت مصادر من الحركة الشعبية، فضلت عدم ذكر اسمها، إن انتقال بريجة أبو الغالي كانت محط نقاش قديم، مضيفة أن الاتفاق أصبح شبه نهائي.
ونبهت مصادرنا إلى أن التحاق أبو الغالي، النائب عن دائرة مديونة بالدار البيضاء، أصبح محسوما، فين حين ينتظر أحمد بريجة، البرلماني عن دائرة سيدي البرنوصي، حسم موقعه داخل مجلس مدينة الدارالبيضاء التي يشغل فيها منصب نائب مجلس العمالة.
انتقال عبد العالي أبو الغالي، رجل الأعمال والقيادي السابق بالأصالة والمعاصرة، يأتي بعد تجميد عضويته من القيادة الثلاثية إثر النزاع التجاري الذي نشب بينه وبين عبد الرحيم بن الضو، منسق الحزب بالدار البيضاء والنائب البرلماني عن دائرة النواصر.
فيما، تقول مصادرنا أن مغادرة بريجة لسفينة “البام”، يأتي بعد دخول منافسين جدد، من نفس الحزب، على خط الترشح بدائرة سيدي البرنوصي، وشعور هذا الأخير بصعوبة تجديد تزكيته. وكان أحمد بريجة قد شارك أمس السبت في اجتماع المجلس الوطني، لكنه غادر بسرعة.
على مستوى آخر، أفادت مصادر مختلفة أن حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة أصبحا يتوفران على خزان كبير من المرشحين من الأعيان و”رجال الأعمال”، ولا تستبعد مصادرنا أن يتم تصريف فائض المرشحين نحو أحزاب أخرى بناء على اتفاقات حزبية.
وتقول مصادرنا إن فائض المرشحين، لدى الحزبان، من العيار الثقيل، مما يجعل مجموعة من الأحزاب، بما فيها المحسوبة على اليسار، تطلب إعارتهم.