دعا الاتحاد النقابي لعمال الموانئ ورجال البحر، العاملين في ميناء الدار البيضاء، عدم المساهمة في قطر (Remorquage) أو تموين أو تفريغ أو شحن أو تزويد سفينة تحمل اسم (NEXOE MAERSK)، بدعوى حملها شحنات أسلحة إلى إسـ.رائيل.
واعتبرت المنظمة النقابية في بيان حصل موقع “سفيركم” على نسخة منه، “أن كل من ساهم في العمليات المينائية المساعدة لهذه السفينة (NEXOE MAERSK) المتواطئة في إمداد الكيان الصهيوني بالعتاد العسكري الفتاك، فهو بالضرورة مساهم بصفة غير مباشرة في حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني”.
وكشف رفاق موخاريق أنه من المقرر أن ترسو بميناء الدار البيضاء، يوم الجمعة 18 أبريل 2025، سفينة MAERSK NEXOE المكلفة بنقل حمولة، عبارة عن قطع غيار لطائرات عسكرية من نوع F35 وإمدادات عسكرية أمريكية فتاكة موجهة للكيان الصهيوني، بعد أن تُفرغها سفينة أخرى باسم MAERSK DETROIT ، القادمة من ميناء هيوستن بالولايات المتحدة والتي ستصل ميناء طنجة يوم الأحد 20 أبريل 2025 وذلك لتمكين إسرائيل من الاستمرار في التقتيل الهمجي والفتك بنساء وأطفال وشيوخ فلسطين بدون حسيب أو رقيب”.
وقالت النقابة إن هذه الخطة تأتي “أمام استمرار الحرب الهمجية التي يقترفها الكيان الصهيوني المتغطرس في حق الشعب الفلسطيني الصامد والأعزل، بتواطؤ من القوى الامبريالية وصمت مريب للمنتظم الدولي، وانسجاما والمواقف الثابتة للاتحاد المغربي للشغل، المناصرة لعمال وشعب فلسطين والمطالبة بالإيقاف الفوري لحرب الإبادة الجماعية الممنهجة التي تسلكها قوات الاحتلال الغاشم”.
وتاتي هذه الخطوة كذلك حسب ذات البيان، مساهمة من النقابة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، في “الحملة الدولية لإيقاف شحنات الأسلحة الموجهة لإسرائيل، التي تستخدمها في إبادة أطفال ونساء وشيوخ غزة والضفة الغربية، والتي تنقلها سفن شركة MAERSK من الولايات المتحدة إلى ميناء حيفا بفلسطين المحتلة”.
وعبر البيان عن إدانة الاتحاد النقابي لعمال الموانئ “مواصلة الكيان الصهيوني ارتكاب إبادته القذرة في غزة وعدوانه الهمجي ضد الشعب الفلسطيني المكافح والصامد والاعزل”، مستنكرا ما وصفه بـ”تواطؤ الدول الإمبريالية والصمت الرهيب والمريب لمعظم دول العالم إزاء ما تقترفه قوات الاحتلال الصهيوني من تقتيل وتجويع ومحاولات تهجير قسري في حق نساء وأطفال وشيوخ فلسطين الأبية”.