رفعت شركة “باليريا” المتخصصة في النقل البحري، نسبة نقل المسافرين والركاب بين موانئ شبه الجزيرة الإيبيرية ونظيرتها المغربية، بـ 10% خلال عملية “مرحبا” 2024، مقارنةً بنفس الفترة من السنة الماضية.
وقامت شركة عبارة باليريا، خلال الفترة الممتدة من الـ15 يونيو إلى 15 شتنبر، بنقل أزيد من 1.4 مليون راكب و360,000 مركبة عبر تسعة خطوط بحرية أساسية.
وأجرت عبارة “بالياريا” خلال هذه الفترة، أزيد من 5,000 رحلة بحرية، وهو ما يعادل زيادة قدرها 5% عن السنة الماضية، حيث غطت الرحلات وجهات سبتة ومليلية المحتلتين، إلى جانب المغرب، ويتعلق الأمر بخط ألميريا-الناظور، الجزيرة الخضراء-طنجة المتوسط، وموتريل-طنجة المتوسط.
وخصصت “باليريا” في إطار اشتغالها على تلبية الطلب المتزايد على هذه الخطوط، ما مجموعه 12 سفينة، تتنوع بين العبارات السريعة والبواخر، وهو ما يمثل أكثر من ثلث أسطولها البحري.
وفي هذا الصدد، أعرب المدير العام لشركة “بالياريا”، جورج باسول، عن رضاه عن نتائج عملية “مرحبا”، مشيرا إلى تنافسية العرض التجاري وكفاءة الموارد البشرية التي تتمتع بها الشركة، قائلا: “قمنا بتجديد التزامنا مرة أخرى بتسهيل التنقل الدولي في فترة الذروة، مع تقديم خدمات ذات جودة عالية ومؤشرات دقة مواعيد مرتفعة”.
وتوجه باسول بكلمة شكر للمسافرين والزبناء على ثقتهم المتواصلة، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل فريق الشركة، مثمنا في ذات الوقت “التعاون المثمر مع جميع السلطات المينائية وقوات الأمن خلال هذه الفترة التي تشهد نشاطا مضاعفا”.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية شهدت زيادة في عدد العملاء الذين يحجزون عبر القنوات الإلكترونية المباشرة، رغم أن الوكالات ونقاط البيع المباشرة ما تزال تحتفظ بدورها كمنافذ بيع رئيسية.
وجدير بالذكر أيضا أن “باليريا” تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في مجال النقل البحري، التي يعتمدها عدد كبير من مغاربة أوروبا في تنقلاتهم، لا سيما وأنها تتمتع بخبرة تزيد عن 25 سنة في مجال نقل المسافرين والمركبات والبضائع، وتربط بشكل يومي بين المغرب وإسبانيا، وكانت قد نقلت في عام 2023، ما مجموعه 5.2 مليون راكب عبر جميع خطوطها البحرية.