أعلنت وكالة الأنباء الروسية، مساء اليوم الأحد، عن وصول الرئيس السوري المطاح به، بشار الأسد وعائلته، إلى موسكو، مشيرة إلى أن روسيا قررت منح اللجوء لعائلة الأسد لأسباب وصفتها بـ”الإنسانية”.
ووفقا لما نقلته الصحافة الدولية عن الأنباء الروسية، فإن مصدرين من الكرملين أكدا بأن الأسد وأفراد عائلته يتواجدون حاليا في العاصمة موسكو، وبالتالي انتهت التساؤلات حول مصير الأسد بعد إقلاع طائرته من دمشق ساعات قبل سقوطها في أيدي فصائل المعارضة.
وقالت الخارجية الروسية، إن بشار الأسد قبل مغادرته للعاصمة أجرى مفاوضات مع أطراف سورية، وبالتالي قرر بناء على تلك المفاوضات المغادرة من أجل الانتقال السلمي للسلطة.
وكانت طائرة الرئيس السوري قد ظهرت على الرادار متوجهة إلى جنوب البلاد، ثم غيرت وجهتها واختفت عن رصد الرادار، مما فتح تساؤلات كثيرة حول وجهة بشار الأسد.
وكانت التوقعات تشير إلى أن روسيا ستكون هي وجهة الرئيس السوري المطاح به، بالنظر إلى أنها كانت حليفته لمدة سنوات طويلة، وهي التي ساهمت في بقاء نظامه كل هذه السنوات قبل أن يسقط أخيرا.