بعد حادث سقوط مروحية الرئيس الإيراني ووفاته مع عدد من مرافقيه من المسؤولين بإيران، ظهر من جديد السياسي أحمدي نجاد في الصورة متقدما للترشيح لرئاسة إيران.
وحسب وكالات أخبار دولية فقد وصل محمود أحمدي نجاد وهو الرئيس الإيراني الأسبق، إلى مقر وزارة الداخلية بإيران للتسجيل في الانتخابات التي سيتم عقدها في 28 يونيو الجاري.
وتضيف ذات المصادر على أن ترشح نجاد سيشكل ضغطا على رجل الدين علي خامنئي، حيث منعته السلطات سنة 2021 من محاولته الترشح. وفي 2017 كان قد حذره من قبل خامئني من الترشح و أن دخوله المنافسة ليس من مصلحته أو مصلحة البلاد. ليدعو حينها نجاد إلى فرض ضوابط على سلطة خامنئي المطلقة، تصيف الوكالات.
وكانت إعادة انتخاب نجاد في 2009 قد أثارت احتجاجات كبيرة تسببت في مقتل العشرات واعتقال المئات قبل أن تقمع المظاهرات من طرف قوات الأمن بقيادة الحرس الثوري.
وقالت ذات المصادر، أنه بعد تقديم ترشيحه اليوم الأحد 2 يونيو، شدد نجاد على أن كل مشاكل البلاد يمكن أن تحل من خلال التفاعل البناء مع العالم، معلنا عن استعداده لتولي مسؤولية بناء إيران “مزدهرة وحرة وسعيدة”.
وتشير مصادر الأخبار إلى أن عودة أحمد نجاد المثيرة للجدل جاءت في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران والغرب بسبب البرنامج النووي وتسليحها لروسيا في حربها على أوكرانيا.
يذكر إلى أنه تم تعيين النائب الأول للرئيس لإدارة السلطة التنفيذية في البلاد مؤقتا حتى إجراء الانتخابات.
تعليقات( 0 )