قال وزير الشباب والثقافة والتواصل وعضو القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد المهدي بنسعيد، إن الوقت لم يحن بعد لبدء المزايدات السياسية بخصوص انتخابات 2026، مشددا على ضرورة إرسال أحزاب التحالف الحكومي رسالة واضحة ومسؤولة للمغاربة.
وأضاف بنسعيد خلال لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني يوم الخميس 23 يناير بمشاركة بثلة من الإعلاميين عن القطب العمومي والخصوصي: “كنا ننتقد غياب التناسق في الحكومات السابقة، فلا يمكن أن نكرر نفس الأخطاء اليوم”.
وتابع، “إذا كان هناك من يريد الرجوع فمن حقه”، في إشارة لحزبي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، مشددا على أنه لا بد من الحفاظ على اللباقة والأسلوب الذي يليق بالمسؤولية الحكومية، وزاد “خليونا ولاد الناس”، و”أوفياء للوعود التي قدمناها بشكل تضامني للمغاربة”.
وأضاف عضو القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة في ذات السياق:”لا بد أن يكون هناك تضامن عندما تكون أغلبية ويجب أن نتحمل المسؤولية كأغلبية حكومية”، مردفا بأن الحكومة التي ينتمي لها نجحت في مجموعة من الأوراش ولم تستطع الوصول إلى أهداف أخرى وهذا “عادي جدا”، وِفق تعبيره.
وبخصوص سؤال “مرجعية الحزب”، أكد “بنسعيد” بأن الحزب الذي يساهم في قيادته هو “حزب تقدمي” يؤمن بالقيم التقدمية والليبرالية الاجتماعية في إطار مغربي وطني يحترم القيم الوطنية، مضيفا يمكن أن أكون تقدميا ولكن في إطار مفهوم “التمغربيت”.
ومتحدثا عن دوافع “مواجهة الإسلاميين”، الذي سبق ورفعه”البام”، أوضح عضو القيادة الثلاثية لحزب الأصالة والمعاصرة، بأن حزبه يعتبر وجود إمارة المؤمنين فقط ارتباطا بالشأن الديني، مضيفا:”لا يجب إقحام الشأن السياسي في ماهو ديني وخاص بالمواطنين والمواطنات”.