هدَّد عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت، بجر وزارته إلى القضاء الإداري.
وتابع بنكيران في أول كلمة له بعد إعادة انتخابه أمينا عاما لحزب المصباح يوم أمس الأحد 27 أبريل ببوزنيقة، أن على “لفتيت” تحضير نفسه لدعوى بالمحكمة الإدارية بسبب عدم صرف وزارته للدعم المخصص لمؤتمر البيجيدي، قائلا “عندها سنقبل حكم القضاء كيفما كان”.
وأشار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية إلى أن هذه القضية تمثل إحدى القضايا الأساسية التي ستتصدر أولويات الحزب في المرحلة المقبلة، مشددا على أن الحزب سيواصل محاربة أي تجاوزات قد تؤثر على نزاهة الانتخابات.
وأكد رئيس الحكومة السابق أن رهان “البيجيدي” كحزب سياسي يتجلى في خوض غمار الاستحقاقات الانتخابية قائلا “نحن حزب سياسي، وهناك رهان انتخابي بقوة، وإذا لم يكن عندكم هاجس انتخابي دعوني أذهب لمنزلي”.
ولفت بنكيران إلى أن حزبه لن يسكت على أي تجاوز قد يتم في الانتخابات المقبلة، مؤكدا في هذا الصدد “لن نفعل كما فعل إخواننا بعد نتائج الانتخابات السابقة، بل لن نتنازل عن أي دائرة سلبت منا”.
وكان قد تم تجديد الثقة في عبد الإله بنكيران في متم أشغال المؤتمر الوطني التاسع، حيث حصل على ما مجموعه 974 صوتا بينما حصل إدريس الأزمي الذي مثل المنافس الرسمي والأقرب لبنكيران على 374.