قال الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، عبد الله بوصوف، إن الملك محمد السادس أولى اهتماما كبيرا بالجالية المغربية مند أول خطاب للعرش ألقاه في سنة 1999.
وحسب مقال لبوصوف توصل به “سفيركم”، فإن الملك قال في خطابه الأول لتوليه العرش “ومن الأمور التي سنوجه لها اهتمامنا الخاص قضايا جاليتنا القاطنة بالخارج والتفكير الجدي في تذليل الصعاب التي تعترض طريقها والعمل على حل مشاكلها وتمتين عرى انتمائها للوطن الأم”.
وأضاف بوصوف، بأن اهتمام الملك محمد السادس بمغاربة الخارج توالى في العديد من الخطابات التي ألقاها بعد ذلك، مثل خطابي المسيرة الخضراء لسنة 2005 و 2006، حيث كانت البداية لتأسيس مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
كما أشار الأمين العامل لمجلس الجالية إلى خطاب العرش لسنة 2015 الذي مثل “زلزالا للديبلوماسية المغربية وللإدارة المغربية بالخارج”، حيث جاء مضمونه كجواب على الانتقادات التي وجهها الفاعلون ومغاربة العالم بصفة عامة على تردي الخدمات القنصلية.
كما استحضر بوصوف خطاب ثورة الملك والشعب لـ20 غشت لسنة 2022، والتي أشاد فيه الملك محمد السادس بمساهمات وأدوار الجالية المغربية في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وبالأخص قضية الصحراء.
وقال بوصوف بشكل عام، أن الملك محمد السادس كان ولازال “بحق المحامي القوي لمغاربة العالم طيلة ربع قرن في أكثر من ملف شائك.. كالفصل في جنسيات اطفال المغربيات في الزواج المختلط و تحريك ملفات و مساطر قضائية لحماية عقارات مغاربة العالم…او دفاعه عن سمعة مغاربة العالم و اعتدال تدينهم في خطابه الشهير بعد محاولة اليمين المتطرف الاوروبي في ربط كل العمليات الإرهابية بمغاربة العالم… فكان رده جامعا و مانعا ضد كل اتهامات الكراهية و العنصرية الموجهة ضد مغاربة العالم و ضد طريقة تدينهم”.
تعليقات( 0 )