في تغير مفاجئ في تفاصيل الملف الثلاثي لكأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، ذكرت تقارير صحفية إسبانية أن الاتحاد الدولي قد يضطر إلى تقليص عدد المدن المستضيفة.
وأشارت إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، إلى أنه على الرغم من التصديق النهائي على الملف الثلاثي والمدن المستضيفة، فإن “الفيفا” قد تتجه نحو إزالة ملعب أو ملعبين إسبانيين وملعب مغربي، مع الإبقاء على ملاعب البرتغال دون تغيير.
وذكرت الإذاعة الإسبانية أنه “على الرغم من موافقة الفيفا على تنظيم البطولة المشتركة قبل بضعة أسابيع فقط، إلا أنها توصلت إلى استنتاج مفاده أنه قد يكون من الضروري تقليل عدد الملاعب المستضيفة، من بين 20 ملعب معتمدا، ترى الفيفا أن العدد كبير للغاية”.
واعتبر المصدر عينه، أن واحدة على الأقل من المدن الأربعة التي من المرجح أن يتم استبعادها وبالتالي فقدان فرصة استضافة كأس العالم تتمثل في مالقة، ولاكورونيا، وسرقسطة أو سان سباستيان، ومدينة فاس في المغرب.
في ذات السياق، اعتبرت يومية “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، أن السبب في استبعاد ملعب أو ملعبين في إسبانيا والمغرب، يأتي بعدما قرر رئيس الإتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، إضافة مدينة أخرى إلى القائمة، وهي فالنسيا وملعب “نيو ميستايا”.
وتابعت اليومية، أن هذا القرار لاقى معارضة شديدة من طرف المسؤولين في الإتحاد الدولي للكرة، معتبرين مجموع المدن والملاعب بات غير معقول، ويجب التقليص منه قليلا.
وخلصت الصحيفة إلى أن “القرار النهائي للفيفا بشأن العدد الإجمالي للملاعب سيكون له تأثير كبير على توزيع المباريات بين الدول الثلاث المنظمة. ومن المرجح أن تثير هذه التعديلات بالنسبة لإسبانيا والمغرب الكثير من النقاش في الأشهر المقبلة”.
وتقدم المغرب بـ6 ملاعب موزعة بين بنسليمان والرباط ومراكش وأكادير وفاس وطنجة، في حين تقدمت إسبانيا ب11 ملعب وهي كامب نو، وكورنيا إل برات (برشلونة)، وسان ماميس (بلباو)، وريالي أرينا (سان سيباستيان)، وسانتياغو بيرنابيو ومتروبوليتانو (مدريد)، ولا كارتوخا (إشبيلية)، ولا روماريدا (سرقسطة)، ولا روزاليدا (ملقة)، وغران كناريا (غران كناريا)، وريازور (لا كورونيا).
في حين اقتصرت البرتغال على 3 ملاعب هي، ملعب “النور” معقل فريق بنفيكا، وملعب “خوسي ألفالادي” معقل سبورتينغ ليشبونة، وأخيرا ملعب “الدراغاو” الخاص بفريق بورتو