في تقرير حديث نشره معهد أوسلو لأبحاث السلام، كشف فيه أن سنة 2023 سجلت 59 نزاعا في العالم 28 منها تقريبا بإفريقيا.
وحسب ذات التقرير الذي تناولته وكالات دولية، فإنه في عام 2022 تراجع عدد البلدان التي شهدت نزاعات مسلحة من 39 إلى 34 بلد، كما سجل التقرير أن عدد القتلى انخفض في ذات السنة بسبب القتال إلى النصف أي حوالي 122 ألف.
وأفادت باحثة بمعهد أوسلو ومشاركة بالتقرير أنه لم “يسبق أن كان العنف في العالم مرتفعا إلى هذا الحد منذ نهاية الحرب الباردة”، مضيفة أن “الأرقام تشير إلى أن ساحة النزاع أصبحت أكثر تعقيدا مع دخول عدد أكبر من الأطراف المتحاربة في البلد نفسه”.
وبعد أفريقيا، فقد اعتبرت قارة آسيا الأكثر تأثرا بالنزاعات المسلحة، يليها الشرق الأوسط ثم أوروربا وبعدها الأمريكيتان.
وأكد تقرير المعهد على أن ارتفاع عدد النزاعات يعود “في جزء منه إلى تنظيم “داعش” الإرهابي، الذي انتشر في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، وإلى مشاركة عدد متزايد من الأطراف غير التابعة للحكومة، مثل جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”.
وفي ورقة استقصائية للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية فإن “60 بالمئة من حروب العالم استمرت لمدة عقد على الأقل، من أفغانستان إلى ليبيا ومن سوريا إلى الكونغو الديمقراطية وأوكرانيا وفلسطين والهند وباكستان والصين وتايوان وتركيا وأرمينيا”.
يذكر أن التقرير الذي تم إعداده من طرف معهد أوسلو لأبحاث السلام غطى الفترة ما بين 1946 و2023.
تعليقات( 0 )