سلمت الجمعية المغربية لدعم الإعمار في فلسطين شيكا بمبلغ مليون درهم مغربي لوكالة بيت مال القدس الشريف، في خطوة تعزز الدعم المستمر للشعب الفلسطيني، حيث يمثل هذا الشيك الدفعة الخامسة من مساهمة الجمعية لدعم مشاريع الوكالة في القدس.
وتم هذا التسليم خلال لقاء حضره رئيس الجمعية، محمد جمال البوزيدي، وعدد من رؤساء مكاتب الهيئة في أمريكا وبريطانيا وبعض البلدان الأوروبية والعربية، مما يعكس التزام المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس دعم القضية الفلسطينية وتعزيز صمود الفلسطينيين.
وقد أكد هذا الدعم المالي على أهمية الشراكة والتعاون بين الجمعية المغربية ووكالة بيت مال القدس الشريف لتحقيق الأهداف المشتركة في مجالات الإعمار والصحة والتعليم في القدس والمناطق الفلسطينية الأخرى.
وعلى هامش اللقاء، أشاد وفد الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين بالأدوار المهمة التي تقوم بها المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الهيئة، زهير العمري، عن تقديره للإسهامات الكبيرة لمسؤولي الهيئة من المغاربة الذين ينشطون في أوروبا وبريطانيا وأمريكا، والتي ساهمت في تنفيذ مشاريع حيوية في مختلف المناطق الفلسطينية، بما في ذلك قطاع غزة.
وأكد العمري خلال كلمته في حضور المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، أن دعم المغرب الثابت للفلسطينيين يعكس الارتباط التاريخي العميق بين الشعب المغربي والقدس، مشيرا إلى أنه “للمغاربة بابا وحارة في القدس تحمل اسمهم” ، مما يعزز الروابط الأخوية بين الشعبين المغربي والفلسطيني.
كما عبر ذات المتحدث، عن أمله في تعزيز الشراكة والتعاون مع وكالة بيت مال القدس الشريف لتحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدا على الدور البارز للمملكة المغربية في نصرة القضية الفلسطينية ودعم القدس وأهلها.
وتعكس هذه الزيارة وتقديم الدعم المالي التزام المغرب الدائم بالقضية الفلسطينية ودعمه اللامحدود للمشاريع التنموية في القدس.
كما أن الدور البارز الذي تلعبه المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، يعزز من مكانة المغرب كداعم رئيسي للفلسطينيين ويساهم في تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين المغربي والفلسطيني.