بدأ وزير النقل واللوجيستيك المغربي، عبد الصمد قيوح، اليوم الاثنين، زيارة عمل إلى جنيف لزيادة الترويج للمؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول السلامة الطرقية، الذي سيعقد في مراكش من 18 إلى 20 فبراير 2025.
وترأس قيوح، الذي رافقه المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، بناصر بولعجول، اجتماع اللجنة الاستشارية رفيعة المستوى للسلامة الطرقية، بحضور عدد من المسؤولين الدوليين، من بينهم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، جان تود، ومدير قسم المحددات الاجتماعية للصحة في منظمة الصحة العالمية، إتيان كروغ.
وفي كلمته الافتتاحية، أشاد الوزير قيوح بتعبئة اللجنة الاستشارية التي ساهمت في وضع إطار عمل المؤتمر وبرنامجه، مشيرا إلى أن دعم الملك محمد السادس لهذا الحدث يعكس التزام المغرب الراسخ بالأجندة العالمية للسلامة الطرقية. وأضاف أن المؤتمر سيكون فرصة تاريخية لتحديد معايير جديدة في مجال السلامة الطرقية على الصعيد العالمي.
من جهته، استعرض بولعجول المراحل المنجزة في التحضير للمؤتمر، الذي سيجمع أكثر من 2500 مشارك من 190 بلدا، مؤكدًا أن الحدث سيكون مناسبة لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات في هذا المجال.
كما ناقش المشاركون سبل ضمان نجاح المؤتمر من خلال مشاركة واسعة، حيث تم استعراض مسودة “إعلان مراكش” الذي سيتم توقيعه في ختام المؤتمر.
في سياق الزيارة، أجرى قيوح لقاءات مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبريسوس، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسلامة الطرقية، جان تود، حيث تم تبادل الرؤى حول تعزيز الجهود العالمية في مجال السلامة الطرقية.