قال عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، إن حزبه ليس له مشكل مع القيادات النسائية قائلا “هناك أخوات قياديات نسائية من الطراز العالي، تتابعون حضورهم بوسائل الإعلام ويمكن للشعب المغربي أن يفتخر بهذه القياديات النسائية”.
وتابع في تصريح خاص لصحيفة “سفيركم” الإلكترونية، “لدينا أكثر من ثلاثون أو أربعون في المائة من النساء بمختلف مؤسسات الحزب”.
وردا على القول بأن الأحزاب المتولدة عن الحركات الإسلامية، تستغل النساء لتأثيت المشهد، أوضح حامي الدين أن الأمر يتعلق ب”كليشيات غير صحيحة” وإلا سنقول بنفس المنطق أن الأحزاب الأخرى تؤثت المشهد بالنساء بدورها وِفقا لتعبير المتحدث.
وأوضح القيادي بحزب العدالة والتنمية، في تتمة تصريحه ل”سفيركم” أنه بالفعل هناك ظروف تاريخية تساهم في أن المرأة ليست مشاركة بشكل قوي في الحياة السياسية مثل الرجل، مستدركا أن المغاربة والأحزاب السياسية تتغلب عليها تدريجيا خاصة بعد إقرار نمط الكوطا السياسية في مختلف هيئات الحزب.
وفي سياق متصل، أورد أن مكانة بنكيران ليست باليسيرة بالرغم من توفر الحزب على “بروفايلات قوية” قادرة على القيادة.
وأفاد حامي الدين، أن عقد المؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، يأتي في أعقاب مرحلة دقيقة وصعبة تميزت بالانتكاسة التي عاشها الحزب في شتنبر 2021.
ويرتقب أن يفرز المجلس الوطني لحزب “المصباح”، يوم غد الأحد 27 شتنبر القيادة الجديدة، التي ستقود التنظيم لانتخابات 2026.