أعلنت حركة ’’مغاربة العالم’’، نهاية الأسبوع الماضي، عن تأسيس فرع لها بالمغرب، في سياق الاستراتيجية الجديدة التي تنهجها المنظمة.
وحسب الحركة، فإن هذه الخطوة تأتي ’’بهدف التركيز على الآليات ذات الصبغة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي يمكنها أن تواكب النموذج الاقتصادي والاجتماعي الشمولي، من أجل فرض التوازن الضروري اجتماعيا واقتصاديا والتأقلم السريع مع الأوضاع والأزمات التي يعيشها المغاربة حاليا أو في السنوات المقبلة في ظل العولمة المتجددة”.
ووفق بلاغ الهيئة ذاتها، فإن ’’التغيرات الدولية والإقليمية التي يعرفها العالم عموما والمغرب بشكل خاص؛ وبعد دراسة مجموعة من النقط التي تم إدراجها، في جدول أعمال آخر اجتماع قيادة حركة مغاربة العالم تحت إشراف منير بحري رئيس مكتبها التنفيذي، تبين أن مسار النضال لازال طويلا وشاق ويتعين على جميع الهيئات التي تشتغل وتناضل من أجل مغاربة العالم أن توحد صفوفها ونضالاتها”.
وأكد المصدر ذاته، على أنه ’’وجب القيام بالواجبات اتجاه هذا الوطن، تحت القيادة الملكية، دون أن نغفل حقوقنا المشروعة وحقوق المغاربة عبر العالم التي يكفلها الدستور المغربي والمواثيق الدولية”.
وشدد المصدر ذاته، على أنه ’’علينا جميعا أن نكون مستعدين جيدا للمحطات المقبلة، لأن السنوات القادمة في ظل التحولات
العالمية من العولمة العادية إلى العولمة المتجددة ‘الذكاء الاصطناعي’ بحاجة إلى كفاءات لها دراية عالية ومتمكنة علميا ومجاليا في العولمة والمعلوميات مؤهلة لمواكبتها”.
وذكرت المنظمة أكمثال على ذلك ’’الاتحاد الأوربي المنهمك في وضع الترسانة القانونية لضبط منظومة العولمة المتجددة؛ مما يجعلنا كفاعلين مجاليين طرح السؤال اليوم: ما هي الإجراءات الإدارية والقانونية التي قامت بها الحكومة المغربية لحماية المغاربة من العولمة المتجددة أو الذكية؟”.
وتطرقت الحركة إلى “إشكالية القوانين التنظيمية المعلقة منذ التصويت على دستور سنة 2011، والتي لم يتم النظر فيها من قبل الحكومات المتوالية منذ 2011، مما يفرض علينا مساءلة الحكومة الحالية التي يتعين عليها من باب المسؤولية التاريخية إقرارها وتفعيلها”.
وتساءلت الحركة في بلاغها: ’’هل منطقي ومعقول أنه بعد مرور 12 سنة على التصويت على دستور المملكة من قبل جميع المغاربة سواء داخل الوطن أو خارجه، تبقى مشاركة مغاربة العالم معلقة بسبب بعض القوانين التنظيمية، والتي لم يتم التطرق لها إلى غاية اليوم لأسباب نجهلها نحن مغارية العالم؟”.
تعليقات( 0 )