عمر لبشيريت (موريال – كندا)
استطاع مرشحان، من أصول مغربية، تحقيق فوز كبير في الانتخابات التشريعية الكندية، التي جرت أمس الاثنين 28 أبريل، والتي عرفت فوز الحزب الليبرالي.
وتمكن كل من راشيل بنديان وعبد الحق ساري، من الحزب الليبرالي، من الفوز بفارق كبير من الأصوات عن منافسيهما.
راشيل بنديان، فازت بفارق 20 ألف صوت عن منافستها، بعدما خاضت غمار الانتخابات باسم الحزب الليبرالي بدائرة Outremont بموريال للمرة الثالثة. وسبق لها أن فازت بالمقعد النيابي خلال انتخابات 2019.
وتنحدر راشيل بنديان من عائلة ذات أصول مغربية هاجرت إلى كندا خلال السبعينيات. وهي محامية من مواليد 1980، وتتولى حاليا حقيبة وزارة الهجرة ضمن حكومة ماك كرني.
وعن دائرة Bourassa بموريال، فاز عبد الحق ساري بفارق 14 ألف صوت عن منافسه، بعدما دشن غمار العمل السياسي على المستوى الفيدرالي لأول مرة. وذلك بعد تجربة طويلة في العمل الجماعي بالمدينة، حيث كان يشغل مهمة مستشار جماعي بمجلس مدينة موريال منذ سنة 2017 متوليا مهمة نائب رئيس لجنة الأمن العمومي.
وفاز الحزب الليبرالي، الذي كان قبل شهور مهددا بالاندحار تحت قيادة الوزير الأول جيستان ترودوا، ب168 مقعدا، محققا عودة قوية، لكنها لم تكن كافية لضمان أغلبية مريحة بالبرلمان.
وينتظر أن يتم تعيين ماك كارني، الزعيم الجديد للحزب، وزيرا أولا جديدا لكندا، ضمن حكومة أقلية، سيواجه خلالها إكراه البحث عن توافقات دائمة لضمان استمراره، إضافة إلى مواجهة الحرب الاقتصادية التي يشنها الرئيس الامريكي ضد كندا.