يستمر الأميران ويليام وهاري في محاولة عدم الظهور واللقاء معا، وهو ما تم تأكيده من خلال الاستراتيجية التي اعتمداها في حفل جوائز تحمل اسم والدتهما ديانا.
وفي 4 و5 دجنبر، قام الأمير ويليام، البالغ من العمر 42 عاما، ودوق ساسكس، البالغ من العمر 40 عاما، بإرسال دعمهما للمستفيدين الجدد من جائزة ديانا. وتم تكريم هؤلاء الأفراد في حفل “عن بعد” أمس الخميس، حيث أصدر الأميران رسائل تهنئة منفصلة.
هذه الاستراتيجية ساهمت في عدم التداخل بين الأخوين الملكيين، حيث لا يزال التوتر قائما بسبب الخلاف في علاقتهما، وفق مجلة “بيبول“ الأمريكية، التي كشفت في وقت سابق أن هناك محاولات من هاري للتواصل مع شقيقه، من خلال الرسائل النصية والمكالمات والرسائل، يتم تجاهلها.
وقال مصدر ملكي، للمجلة، إن خلاف ولي العهد مع الأمير وليام “سيئ جدا”، لكن لا يعني أنه “لا يمكن إصلاحه”.
وحسب صحف بريطانية، فقد كان آخر ظهور مشترك لابني الملك تشارلز في تمثال تكريمي لوالدتهما الراحلة في قصر كينسينغتون في يوليوز 2021، في ذكرى عيد ميلادها الستين، ومنذ ذلك الحين حافظا على مسافة في جنازة الملكة إليزابيث وتتويج ملك تشارلز، كما حافظا على المسافة ذاتها وتجنبا التحدث مع بعضهما في حفل تأبيني لعمهما، اللورد روبرت فيلويس، في غشت الماضي.
وقالت المجلة الأمريكية إن الأمير وليام والأمير هاري مرتبطان بشكل فريد من خلال دعمهما لجائزة ديانا، التي تواصل مهمة الأميرة ديانا في الإيمان بقدرة الشباب على تغيير العالم.
وأرسل الأمير وليام رسالة مؤثرة إلى الفائزين الجدد بجائزة ديانا في 4 دجنبر، وقال إنه كان “متحمسا” لإنجازاتهم وواثقا أن الأميرة ديانا كانت ستفخر بهم أيضا، حسب ذات المصدر.
وأضاف الأمير وليام: “أعلم أن والدتي، التي تتلقون جائزة ديانا اليوم تكريما لذكراها، ستكون فخورة جدا بكم، آمل أن تساعدكم هذه الجائزة في تعزيز قضيتكم ودعم من حولكم.”
وتحتفل جائزة ديانا بذكرى مرور 25 عاما على تأسيسها هذا العام، حيث تكرم 200 شابا في أكبر حفل جوائز في تاريخها.
وينحدر الفائزون من 45 دولة، مع رقم قياسي من 34 فائزا من الولايات المتحدة، البلد الذي أصبح موطنا للأمير هاري منذ تراجعه عن دوره الملكي في عام 2020.