خلصت دراسة إلى أن الرجال يميلون إلى تناول اللحوم أكثر من النساء، خاصة بالدول التي تتوفر على مستوى أعلى من المساواة بين الجنسين مثل المملكة المتحدة.
وحسب اندبندنت، فقد أشار الباحثون إلى أن المجتمعات التي تتمتع بمستوى أعلى من التنمية والمساواة بين الجنسين، قد تتمتع النساء بقدر أكبر من الحرية لاختيار البدائل النباتية، في حين يتوفر للرجل القدرة على شراء اللحوم واستهلاكها.
وتفيد ذات الدراسة إلى أنه في المجتمعات التي يتمتع فيها الأفراد بحرية أكبر من الحرية المالية ومعايير جنسانية تقييدية أقل، قد تصبح الاختلافات بين الجنسين في السلوك، مثل استهلاك اللحوم، أكثر وضوح.
وقال كريستوفر هوبوود، من “جامعة زيوريخ” بسويسرا وأحد مؤلفي الدراسة أن “النتيجة الجديدة التي توصلت إليها دراستنا هي أن الفجوة بين الجنسين في استهلاك اللحوم أوسع في البلدان التي تتمتع بتنمية اقتصادية وبشرية أعلى، ومساواة أكبر بين الجنسين”.
وأضاف ، حسب ذات المصدر، أنه “قد يبدو هذا متناقضاً إذا كنت تتوقع أن يتصرف الرجال والنساء بشكل أكثر تشابهاىفي المجتمعات الأكثر مساواة، وبدلا من ذلك تشير أبحاثنا إلى أنه في السياقات التي يتمتع فيها الأفراد، بغض النظر عن جنسهم، بحرية مالية أكبر، ويواجهون توقعات اجتماعية تخولهم اتخاذ الخيارات التي قد لا تتماشى مع الأدوار النمطية للجنسين، فمن المرجح أن تبرز الفروق بين الجنسين بصورة أكبر”.
وباستثناء الصين والهند وإندونيسيا، فإن الرجال يميلون إلى تناول اللحوم بصورة متكررة أكثر من النساء. تفيد الدراسة.
وكانت هذه الاختلافات في استهلاك اللحوم أكثر وضوح في البلدان التي تتمتع بمستويات أعلى من المساواة بين الجنسين والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، مع ملاحظة أن أكبر الفجوات في ألمانيا والأرجنتين وبولندا والمملكة المتحدة.
تعليقات( 0 )