تساعد ممارسة الرياضة البدنية لمدة عشر دقائق في اليوم خلال منتصف العمر إلى الحفاظ وحماية العقل من التدهور عند التقدم في السن. حيث أن الرياضة المنتظمة كالمشي أو الجري أو ركوب الدراجة يقلل من تلف الدماغ بعد 25 عاما.
دراسة طبقت على النساء:
أفادت دراسة حديثة التي قامت بها جامعة سيدني على أكثر من 11 ألف سيدة بأستراليا، على أن العمر هو وقت حاسم لممارسة النشاط البدني لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.
وحسب نتائج الدراسة التي نشرت ب”بلوس ميدسين” فإن النساء ما بين 40 و50 سنة اللواتي يمارسن الرياضة على مدى 15 سنة كان لديهن درجات صحة بدنية أفضل من اللواتي لم يمارسن الرياضة. وأن النساء المشاركات بالدراسة واللاتي لم تكن تمارسن الرياضة تحسنت صحتهن بعد ممارسة النشاط البدني.
أما بخصوص الرجال فيعتقد الباحثون أن بإمكانهم أيضا الحصول على نفس الفوائد، وأضاف فريق بحث هذه الدراسة، أن الانسان قادر على تعويض عدم النشاط في وقت مبكر من العمر بالنشاط البدني في منتصف العمر.
مثير للاهتمام:
وحسب ذات الدراسة فإن ما يثير الاهتمام هو أن ممارسة الرياضة في عمر الستين سنة لا يعطي نفس نتائج بدء ممارستها في عمر ال50 سنة.
وكان قد أجرى باحثون بمعهد” سميدث للقلب” بكاليفورنيا دراسة أفادت أن النساء يحتجن إلى قضاء وقت أقل في ممارسة التمرينات للحصول على نفس الفوائد الصحية للقلب التي يحصل عليها الرجال.
وتفيد في هذا السياق مجلة الكلية الأمريكية المتخصصة في أمراض القلب أن النساء يحتجن حوالي ساعتين ونصف من النشاط البدني أسبوعيا للحصول على نفس الفوائد التي يحصل عليها الرجال الذين يمارسون الرياضة لـ5 ساعات.