شكلت متابعة النجم المغربي سعد لمجرد، واللاعب الدولي أشرف حكيمي، من طرف القضاء الفرنسي، على خلفية تهم بالاغتصاب، حديث الساعة، على وسائل الإعلام ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وأثارت قضية النجمين المغربيين، مخاوف من استهداف النجوم والفنانين المغاربة بشتى المجالات، لأسباب عديدة قد تكون إحداها “الأزمة الصامتة” بين البلدين.
ووجه عدد من النشطاء المغاربة دعوات إلى النجوم المغاربة في باريس، لمغادرة الديار الفرنسية تفاديا لتهم “ملفقة”، معتبرين أن الإعلام الفرنسي كشف عن أنيابه بداية من البرلمان الأوروبي الذي أصبح حسب برلمانيين مغاربة “منصة مخصصة للهجوم على المغرب”.
وفي هذا الصدد، قال أحد النشطاء:”بالأمس اتهمو سعد لمجرد واليوم أشرف حكيمي، ماذا يريدون من نجومنا”.
ودون آخر: “على الفنانين والرياضيين والمشاهير المغاربة، الخروج من فرنسا قبل أن يتم التحقيق معهم في جرائم ملفقة وأخرى وهمية، خاصة في الظرفية الحالية، التي أظهر فيها النظام الفرنسي استهدافه بشكل مباشر لكل ما هو مغربي”.
وجاء في تعليق مماثل: ماما فرنسا كشفت عن أنيابها وبدأت تتلاعب بمشاعر المغاربة وبرموزهم المعروفة في كل المجالات والذين يقطنون بباريس”.
وأدان القضاء الفرنسي، يوم الجمعة الماضي، سعد لمجرد في قضية اتهام فتاة فرنسية له باغتصابها سنة 2016، وقضت في حقه بالسجن لمدة ست سنوات وغرامة قدرها 375 ألف يورو، مع منعه من دخول التراب الفرنسي لخمس سنوات.
وبعده، فتح تحقيق في حق أشرف حكيمي، على خلفية شكاية تقدمت بها فتاة تبلغ من العمر 24 سنة، قالت إنه اغتصبها في منزله، وهو الخبر الذي نشرته الصحافة الفرنسية تزامنا مع حضوره في حفل “ذا بيست” الذي نظمه الاتحاد الدولي لكرة القدم بباريس، حيث أعلن عن اسمه ضمن التشكيلة الرسمية لسنة 2022.
تعليقات( 0 )