رؤساء البرلمانات الإفريقية.. أروهال تكشف ل”سفيركم” عن أهم ما تطرق له المغرب

مثل رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الأربعاء، البرلمان المغربي، بمقر البرلمان الإفريقي بجوهانسبورغ، في أشغال المؤتمر السنوي الثاني لرؤساء البرلمانات الإفريقية والذي يعقد من 18 إلى 20 شتنبر الجاري، إلى جانب كل من النائبة البرلمانية ليلى الداهي من حزب التجمع الوطني للأحرار، وخديجة أروهال عن حزب التقدم والاشتراكية، وعبد الصمد حيكر من حزب العدالة والتنمية، وهناء بن خير عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.

وفي هذا الصدد قالت النائبة البرلمانية خديجة أروهال عن حزب التقدم والاشتراكية، في تصريح لجريدة “سفيركم”، إن الوفد البرلماني المغربي يتواجد بجوهنسبورغ منذ 12 شتنبر، أي قبل انعقاد المؤتمر اليوم الأربعاء، حيث شاركوا بدورة البرلمان الإفريقي، والذي حمل شعار “تعليم إفريقي مناسب للقرن الحادي والعشرين”.

وأضافت خديجة أروهال، أن الدورة كان هدفها الدفاع عن أنظمة تعليمية مرنة من أجل توصيل التعليم الشامل والجيد والملائم بإفريقيا خصوصا، مشيرة إلى أن “مجموعة من البلدان الإفريقية ماتزال لديها تعثرات في التعليم وارتفاع في نسبة الأمية وعدم ولوج الفتاة للمدرسة”.

وأبرزت النائبة البرلمانية ذاتها، أن هناك إكراهات كثيرة في التعليم، معتبرة أنه مجال أساسي لأي تنمية مستدامة، باعتبار أن التعليم مفتاح لجميع الميادين السياسية والاقتصادية والتنموية.

وأوضحت أروهال أن تيمة التعليم تم الاشتغال عليها منذ الدورة السابقة إلى غاية هذه الدورة، مردفة: “وطبعا هناك مجموعة من المواضيع ولكن التعليم يعتبر العنوان الرئيسي لهذه الدورات”.

وأشارت النائبة البرلمانية، إلى أنه بجانب التعليم هناك برامج متعددة سيتم تناولها إلى غاية 21 شتنبر، متعلقة بالتنمية القارية والمنطقة الحرة وبالمبادرة المغربية الأطلسي، بالإضافة إلى “مجموعة من اللجن التي تشتغل بنفس الوقت”.

وأوردت أروهال أنها تمثل من داخل هذه اللجن نائبة رئيس “لجنة نوع الجنس وذوي الإعاقة والشباب والأسرة”، مشيرة إلى أنه لكل لجنة برنامجا خاصا بها تعمل عليه، سواء كان عبارة عن نقط أو تقارير يتم مناقشتها بمشاركة عدد من الدول الإفريقية.

وأبرزت المتحدثة ذاتها على أن هناك جلسات عامة تطرح مواضيع تهم القارة، كتغير المناخ القاري والأوبئة، مثل جدري القردة وهو الموضوع الآني، مستطردة: “فمن خلال هذه الجلسات نطرح كيفية إعداد إفريقيا لمواجهة هذه الأوبئة المستقبلية وكيف يمكن أن تكون لدينا استجابة صحية لهذه التهديدات الصحية الناشئة والقادمة مستقبلا”.

وأوردت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية خديجة أروهال، أنهم عقدوا اجتماعات مشتركة مع لجن أخرى مهتمة بالصحة وحقوق الإنسان وقضايا متعلقة بالنساء بإفريقيا، مؤكدة: “هذا مجمل ما اشتغلنا عليه في هذه الدورة والذي جاء على إثره اجتماع رؤساء البرلمانات الإفريقية”.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)