قال الوزير والقيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، عزيز رباح، إن “الإرهاب يتجدد”، مطالبا بـ”قهره وفضح صانعيه”، عبر “يقظة الدولة والمجتمع”.
وأبرز الرباح، في تدوينة له بحسابه على منصة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، ضرورة “التنويه بالعمل الجبار الذي تقوم الدولة وخاصة الأجهزة الأمنية والعلماء لدحر الإرهاب واجتثاث جذوره وقمع قادته ورموزه ومنظريه وخلاياه”.
وأشار إلى أن “المؤامرات المتعددة وخاصة الإرهابية تتوالى على بلادنا وتنفت سمومها داخليا وخارجيا”.
وأضاف، “وهي مما لا شك فيه من تخطيط أعداء الوطن والخونة والحاقدين والمتربصين.. وقد تكون أيضا ممن يدعون الصداقة والشراكة مع بلادنا وممن يدعون حمل راية المقاومة والممانعة.. هكذا علمتني الحياة والدروس المستوحاة من الإرهاب الذي يضرب الدول الإسلامية السنية بالخصوص في إفريقيا وآسيا”.
وتابع، ” فالمملكة تتربص بها دول وحركات دينية إسلامية، وخاصة غير سنية وغير إسلامية، لهدم وحدتها الذهبية واختراقها ومحاصرة وإضعاف إشعاعها ودورها الديني السني في العالم وإفريقيا وأوروبا”.
واعتبر أن “دولا لا تنظر بعين الرضى إلى الإشعاع المغربي السياسي والاقتصادي والأمني والعسكري في إفريقيا”، مضيفا ” أنها لا تقبل أي منافس لها وتريد أن تبقى جاثمة على صدر إفريقيا حتى لا تتنفس التنمية الاستقرار”.
وأكد تربص ” تجار الحروب والأزمات والإرهاب الذين تنمو تجارتهم في معدات الأمن والأسلحة كلنا ازداد العنف والصراع وضحاها الإرهاب”.
وقال إنهم “يسرقون ثروات الدول التي تنمو فيها الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التي تتحكم في المسارات اللوجيستيكية لتهريب الأسلحة والمعادن والمخدرات والبشر”، معتبرا أن “هؤلاء جميعا لا يرضون بعالم آمن وأوطان مستقرة”.
وأردف، “إن المقاربة الشاملة والمندمجة التي تبنتها المملكة في محاربة الإرهاب، مهما كانت فعالة وهي كذلك وكيفا كانت الإمكانيات المرصودة لها وهي كبيرة وكبير جدا، لا تغني عن واجب الانخراط الجماعي لكل القوى الحية بل لكل مواطن للحفاظ على نعمة ‘الأمن من الخوف’ التي يسعد بها الوطن”.
ودعا إلى “دحر الإرهاب في كل الفضاءات بلا هوادة في الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والحي والسوق والإدارة والقرية والمدينة ومواقع التواصل الاجتماعية”، مؤكدا ضرورة “منعها من أي موطىء قدم لها في أي مكان”، مضيفا، “ولا يقبل أي تبرير أو تعاطف أو تغاضي”.
وخلص إلى أن “الإرهاب”، “صناعة متقنة ومتجددة يتم إبداعها في مختبرات المتآمرين والحاقدين دينيا وسياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا”.