أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن تعيين 15 قنصلا عاما جديدا في عدة بلدان من بينهم الجزائر التي توجد في قطيعة دبلوماسية مع المغرب، أي ما نسبته 25 في المائة من إجمالي عدد البعثات القنصلية.
وتم الإعلان عن هذه التعيينات بعد دعوة لتقديم طلبات الترشيح، في إطار حركة التحول السنوية لموظفي الوزارة لعام 2024، حيث تهدف الوزارة من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز الوجود الدبلوماسي والقنصلي للمملكة في مختلف أنحاء العالم.
وحسب بلاغ الوزارة، أنه في إطار الحركة الانتقالية السنوية لموظفي وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج لعام 2024، تم تعيين 15 قنصلاً عامًا جديدًا في عدة بلدان حول العالم.
ويأتي هذا التعيين ضمن جهود الوزارة المستمرة لتعزيز الحضور الدبلوماسي والقنصلي للمملكة في مختلف القارات.
وحسب البلاغ، تجسد هذه الحركة الانتقالية التزام الوزارة بتوفير فرص التمثيل المتوازن والشامل، حيث يشكل النساء 33% من القناصل العامين المعينين هذا العام، وهو ما يرفع المعدل العام لتمثيل النساء في هذه المناصب إلى 40%.
فيما “يعكس هذا الرقم التزايد المستمر في تمثيل النساء كقيادات دبلوماسية، حيث كانت نسبتهم 28% في عام 2022 و37% في عام 2023”.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الإحصاءات حسب ذات البلاغ، أن 67% من القناصل الجدد الذين تم تعيينهم لهذا العام يمتلكون خبرة سابقة في العمل القنصلي، مما يبرز التفضيل للخبرة والكفاءة في عمليات التعيين.
وأشار البلاغ إلى أن النسبة المتبقية، التي تبلغ 33%، تمثل من ينتمون إلى مجالات دبلوماسية أخرى، مما يشير إلى التنوع في خلفيات المعينين وتجاربهم المتنوعة.
وفي سياق دينامية الترقية، خصصت الوزارة 20% من المناصب الشاغرة للقناصل العامين الناجحين للانتقال إلى مهام قنصلية جديدة، وهو ما يعزز من فرص التطور المهني واستفادة الوزارة من الخبرات القيادية المكتسبة.
وبشكل عام، تمثل حركة تعيين القناصل العامين لعام 2024 خطوة هامة نحو تعزيز التمثيل الدبلوماسي والقنصلي للمملكة، مع التركيز على الخبرة والتنوع كمحورين أساسيين في عملية الاختيار.
تعليقات( 0 )