بث زلزال الحوز، الذي ضرب في ساعة متأخرة، من مساء أمس الجمعة، الفزع في قلوب مغاربة المهجر.
وسرعان ما عجت مواقع التواصل الاجتماعي، بأخبار عن وقوع هزة أرضية، في عدة مناطق من المملكة، ما دفع مغاربة العالم إلى الإسراع والاتصال بذويهم وعائلاتهم، من أجل الاطمئنان عليهم.
ووسط التفاعل الواسع الذي عرفته هذه المواقع، انتشر الخبر بسرعة البرق وسط الجالية المقيمة بالخارج، والتي كان أغلب أفرادها في وقت تأهب للنوم.
الخبر المفزع، جعل عددا من أفراد الجالية، يعيشون هم أيضا ليلة بيضاء، فرغم اطمئنان بعضهم على ذويهم في المناطق التي عرفت هزات أقل ارتدادية، بقي البعض الآخر مترقبا مآل أفراد أسرته، المتواجدة في المناطق القريبة من بؤرة الزلزال.
وكان لمغاربة المهجر نصيب من الهلع والخوف، بسبب زلزال الحوز، الذي حدث قبل منتصف الليل، خصوصا بعد الصور التي عجت بها مواقع التواصل، وظهر فيها المغاربة وهو يفترشون الأرض ويبيتون في العراء، خوفا من العودة إلى منازلهم وحدوث ارتدادات جديدة.
وبلغت قوة الهزة الأرضية، التي حددت في جماعة إيغيل، التابعة لإقليم الحوز، 7 درجات على مقياس ريختر، حسب المعهد الوطني للجيوفيزياء، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
هذا، وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال، حسب أحدث حصيلة محينة لوزارة الداخلية، إلى 1037وفاة و1204 إصابة، من بينها 721 إصابة خطيرة.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن عملية الإنقاذ متواصلة منذ ليلة أمس الجمعة، وتتم في ظروف جيدة.
تعليقات( 0 )