اعتقلت قوات الأمن المغربية، عدة أشخاص يزعم تورطهم في التخطيط لتنظيم دخول جماعي إلى سبتة المحتلة، خلال احتفالات ليلة رأس السنة الميلادية.
ووفق صحيفة ’’elfarodeceuta’’، فإن عملية مشتركة برعاية مصالح الاستعلامات الإسبانية بمشاركة أعوان من تطوان والفنيدق، أسفرت عن اعتقال عدد من الشباب الذين شجعوا على الدخول إلى الثغر المحتل، عبر منشورات بشبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح المصدر ذاته، أن المنشورات روجت لإمكانية الدخول إلى سبتة بطريقة سهلة، في أوقات الاحتفال حيث تخف المراقبة، وينخفض عدد حرس الحدود.
وفي سياق متصل، أوقفت مصالح الأمن ثلاثة شبان بأحد الفنادق بمدينة تطوان، قاموا بتجهيز المدخل عبر السياج، بالإضافة إلى شابين آخرين في محطة الحافلات.
ويضاف إلى هذه الاعتقالات، عدد من مسؤولي المواقع الإلكترونية ومجموعات المراسلة الفورية (واتساب)، التي حرضت على هذا النوع من عمليات الهجرة غير الشرعية.
وتم وضع المشتبه بهم في هذه العمليات في الحبس الاحتياطي، في انتظار تقديمهم إلى العدالة، فيما تم نقل المرشحين للهجرة غير الشرعية إلى المدن التي يأتون منها.
وتأتي هذه الاعتقالات ضمن الإجراءات المتخذة من قبل المغرب، لمنع الدخول عبر الحواجز الحدودية أو السياج بعد تجارب سنوات أخرى.
وأكدت الصحيفة الإسبانية، على أنه ’’يتم التركيز في المقام الأول على القنوات التي يتم إنشاؤها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تثير اهتمام عدد كبير من الناس بدافع الأخبار الكاذبة”.
من جهة أخرى، اعترضت فرقاطة تابعة للبحرية الملكية، كانت تقوم بدورية بحرية بالمحيط الأطلسي، أمس الخميس، على بعد 186 كلم جنوب غرب مدينة الداخلة، قاربا كان يعتزم التوجه نحو جزر الكناري، وعلى متنه 91 مرشحا للهجرة غير النظامية ينحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم 8 نساء ورضيع واحد.
وأوضح بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم تلقوا الإسعافات اللازمة على متن الفرقاطة، قبل نقلهم إلى ميناء الداخلة وتسليمهم لمصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
تعليقات( 0 )