استشهد شابان مغربيان، في قصف الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، بعد التصعيد بين الطرفين، الذي اندلع بعد عملية “طوفان الأقصى”، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية، صباح يوم السبت.
وحسب المعلومات المتوفرة لموقع “سفيركم”، استشهد شابان مغربيان ينتميان لنفس العائلة، بعد قصف إسرائيل لقطاع غزة.
ويتعلق الأمر، حسب نفس المعطيات، بشابين من أصول ينحدران من قرية ارشيدة، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لجماعة لمربجة بإقليم جرسيف.
وحسب الأرقام المحينة، التي أعلنت عنها وزارة الصحة في قطاع غزة، بلغ عدد ضحايا القصف الإسرائيلي، 704 شهداء، من بينهم 140 طفلا و105 سيدات، فيما بلغ عدد المصابين 3726، نسبة 10 بالمئة منهم كانت من الاطفال.
وحسب المصدر ذاته، وسع الاحتلال الإسرائيلي دائرة الاستهداف، لتبلغ الطواقم الطبية والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف، مما أدى إلى استشهاد 5 من الأطر الصحية، وإصابة 10 آخرين بجروح مختلفة، كما تم استهداف 7 مستشفيات ومراكز صحية.
وتابع المصدر، أن الاحتلال الإسرائيلي، ألحق الضرر بقسم الحضانة بمجمع الشفاء الطبي، ما أدى إلى سقوط ألواح من السقف بجوار أحد الأطفال الخدج.
ويتواصل القصف الإسرائيلي على القطاع، منذ يوم السبت الماضي، ردا على العملية التي شنتها المقاومة الفلسطينية، وأسمتها “طوفان الأقصى“، عبر غارات جوية عنيفة، استهدفت منازل المواطنين، لليوم الثالث على التوالي.
ووفق آخر تحديث لعدد القتلى، أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية، أن الحرب المندلعة منذ يوم السبت، بين حركة “حماس” الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، أودت بحياة 900 شخص، وخلفت 2500 جريحا.
تعليقات( 0 )