أرجع عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، يوسف شيري، ما سمي مؤخرا بـ”التراشقات السياسية بين مكونات الأغلبية الحكومية” إلى “التدافع السياسي”.
واعتبر “شيري” في تصريح خاص لجريدة “سفيركم” الإلكترونية، أن هذا “التدافع طبيعي وصحي من أجل تحقيق النتائج المرجوة وتنزيل البرنامج الحكومي على أرض الواقع”.
ونفى عضو المكتب السياسي لحزب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ” غياب الإنسجام عن مكونات الحكومة، واصفا العلاقة بين أحزاب التحالف الحكومي، بـ”الطيبة” و”الممتازة”.
وأكد المتحدث ذاته، أن الحكومة التي يقودها حزبه، تستمد قوتها من “الانسجام الحكومي“، مردفا أن الجميع يعبر عن رأيه بكل حرية داخل هذا التحالف سواء على مستوى لقاءات الأغلبية، أو جلسات البرلمان.
وتابع أن “الاختلاف لا يفسد للود قضية”، ولا يمكن أن يؤثر في الانسجام الحكومي الحالي.
وكانت قد أكدت الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية، يوم أمس الخميس 30 يناير 2025، على “إرادتها المشتركة” من أجل مواصلة إنجاح التجربة الحكومية الحالية، وذلك في بلاغ أصدرته بعد ظهور ما وصف بـ “حرب تصريحات” بين أعضائها والتي أوحت بوجود “صراع” بين مكوناتها.
وجاء بلاغ الأغلبية الحكومية بعد اجتماع عقده زعماء التحالف الحكومي يوم الأربعاء 29 يناير، وفق ما كشفه الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي يوم أمس الخميس، وقد تطرق البلاغ إلى مجموعة من القضايا التي ناقشتها أحزاب التحالف الحكومي.