قالت المغنية التونسية شيرين اللجمي إنها اختارت الغناء باللهجة المغربية لإعجابها بها، وأيضا نزولا عند رغبة الجمهور المتابع لها من المغرب.
وأضافت اللجمي خلال حوار خاص على قناة “سفيركم” باليوتيوب، أنها لم تتح لها من قبل فرصة زيارة المغرب إلا هذه السنة، وأنها اختارت مدينة شفشاون لتصوير أغنيتها “كي ليوم كي غدا” بعد أن زارتها وأحست بأن بها نوعا من المرح والطاقة الجميلة.
وعبرت شيرين على أنها دخلت الشهرة من بابها الواسع حين شاركت وهي في سن صغير ببرنامج “أرب أيدول” في موسمه الأول، حيث كانت أضغر مشاركة حينها وسنها 15 سنة، لكن بعد انتهاء البرنامج كأن تلك الشهرة تبخرت.
وأرجعت ذلك ربما لصغر سنها إلا أنها بعد أن نضجت بدأت خطواتها في الغناء بشكل ثابت لتحقق اليوم رصيدا مهما من الأغاني التي تتناول مواضيع متنوعة.
واعتبرت التونسية شيرين اللجمي أن الفنان حين يغني بلهجات أخرى فهي تقربه من محبيه.
وعن الصعوبة في تعلم الدارجة المغرب، قالت شيرين إنها بدأت تعلمها بشكل تدريجي إلى أن تعودت عليها. وصرحت أنها تحب أسماء المنور لأن صوتها مميز، بالإضافة إلى “أغانيها واختياراتها”، كما أكدت أنها تستمتع بالاستماع أيضا لفدوى المالكي.
وعن اختيار الفنانين لأبطال كليباتهم لممثلين وأسماء مشهورة في الساحة الفنية، أوضحت الفنانة التونسية أن الممثل هو الأكثر من يوصل القصة لأن الفيديو كليب عبارة عن قصة ممثلة.
ويشار إلى أن الأغنية “كي ليوم كي غدا” من كلمات ياسر سيداسي، وألحان سليم الدويشات، فيما تولى التوزيع والمكس رشيد محمد علي وتم تصويرها بمدينة شفشاون.
تعليقات( 0 )