خرجت الممثلة وعارضة الأزياء التونسية هبة عبوك، عن صمتها وتحدثت لأول مرة عن انفصالها عن زوجها أشرف حكيمي، نجم المنتخب الوطني ونادي بتريس سان جيرمان الفرنسي، وحقيقة ارتباطه بتهمة الاغتصاب الموجهة إليه.
وقالت هبة عبوك في بيان نشرته على صفحتها بموقع الإنستغرام” إنها شعرت بالواجب لنشر هذا البيان من أجل التعبير عن حالتها الذهنية وأيضا وضع حد للمعلومات الخاطئة المتداولة.
وتابعت عبوك: “لكي أتمكن من استئناف حياتي الشخصية والعامة والمهنية بأقل قدر ممكن من الضرر والصدمة، وحماية أطفالي قبل كل شيء”.
وأكدت الممثلة التونسية أنه بعد الكثير من التفكير، اتفقت وحكيمي على الانفصال، وذلك قبل وقت طويل من مواجهته لتهمة الاغتصاب في فرنسا، مشيرة إلى أنها توقفا عن عن العيش معا في انتظار إجراءات الطلاق.
ووفق تعبير عبوك، فقد احتاجت إلى الوقت كي “تهضم هذه الصدمة”، في الوقت الذي كان عليها “مواجهة الألم الذي يترتب على الانفصال وتقبل الحزن الذي يترتب على فشل مشروع عائلي”.
واستطردت المتحدثة ذاتها بالقول: “في حياتي كنت دائما وسأكون إلى جانب الضحايا. لذلك، نظرا لخطورة الاتهام، لا يسعنا إلا أن نثق في حسن سير العدالة”.
وفي ختام بيانها، دعت هبة عبوك إلى احترام خصوصية حياتها وأطفالها في هذه الظروف الحساسة، موجهة الشكر لكل من أظهر لها الدعم والمساندة والاحترام.
ووجه مكتب المدعي العام في نانتير، بشكل رسمي، مطلع مارس الجاري، تهمة الاغتصاب، إلى أشرف حكيمي، بعدما تبنى القضية وأحالها على التحقيق، بالرغم من رفض متهمته تقديم شكوى ضده.
وفي أواخر فبراير الماضي، تقدمت فتاة تبلغ من العمر 24 سنة، بشكاية إلى مركز الشرطة في “فال دو مارن”، واتهمت أشرف حكيمي بالاعتداء عليها جنسيا، في منزله المتواجد في “بولونيّ-بيلانكور”، بعدما تعرفت عليه عبر تطبيق “إنستغرام”، في يناير الماضي.
تعليقات( 0 )