قال البروفيسور يوليان تشون إن عدم انتظام ضربات القلب هو في الأساس انحراف عن معدل ضربات القلب الطبيعي، الذي يتراوح بين 60 و100 نبضة في الدقيقة، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.
وحسب المصدر نفسه، أضاف كبير أطباء أمراض القلب وعضو المجلس الاستشاري العلمي لمؤسسة القلب الألمانية أن عدم انتظام ضربات القلب بين الحين والآخر يعد أمرا طبيعيا تماما، وذلك متعلق بعدة عوامل مثل التوتر والانفعال والمجهود البدني.
ويمكن للمرء قياس النبض بسهولة عن طريق وضع إصبعي السبابة والوسطى من اليد اليسرى على الرسغ الأيمن أسفل الإبهام والضغط قليلا حتى يشعر بالنبض.
وشدد تشون على ضرورة استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة مثل التخطيط الكهربائي للقلب، وذلك إذا كان القلب ينبض ببطء شديد أو بسرعة كبيرة أو بشكل غير منتظم، مع المعاناة من بعض المتاعب مثل الضعف والدوار وتراجع القدرة على بذل المجهود والإغماء وألم الصدر.
ويسري ذلك بصفة خاصة على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من مرض الشريان التاجي بعد الإصابة بنوبة قلبية.