قال بدر عريش الكاتب العام للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابعة للإتحاد المغربي للشغل، “إن إلغاء ذبح أضحية العيد، لن يكون له تأثير على القطيع الوطني على المدى القصير”.
وتابع في تصريح لصحيفة “سفيركم”، أن تعافي القطيع الوطني من ما وصفه بـ”التراجع الحاد”، يحتاج على الأقل لثلاث أو أريع سنوات، داعيا إلى اتخاذ إجراءات مرافقة لإلغاء شعيرة “النحر”.
ودعا عريش الحكومة والوزارة الوصية عن قطاع الفلاحة إلى ضرورة تقديم الدعم الكافي للفلاحين المتضررين ومريي المواشي وخاصة الصغار منهم، من خلال توفير الكلأ، والأعلاف وتقديم المساعدة اللازمة خاصة مع توالي سنوات الجفاف، لضمان استخلاف القطيع الوطني.
وأكد الكاتب العام للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، على ضرورة المواكبة من طرف مصالح وزارة الفلاحة، من أجل تشجيع “الكسابة” على الاحتفاظ بماشيتهم ضمانا لعملية الاستخلاف، مؤكدا أن عملية الاستخلاف تأخذ وقتا طويلا.
وأرجع ذات المتحدث، سبب التراجع “الحاد” الذي يعرفه القطيع الوطني، إلى جانب سنوات الجفاف، إلى تقلص مساحات الرعي، ونقص الموارد المالية، مشيرا إلى إن الإبقاء على شعيرة الذيح، كان سيؤدي لخسائر فادحة على مستوى القطيع الوطني وتكرر سيناريو “اغتناء المستوردين” المستفيدين من الدعم مع إبقاء أثمنة الأضاحي على حالها.