مع تسارع إيقاع الحياة تتولد ضغوط وتوترات وقلق لدى عدد من الأشخاص، الأمر الذي يسبب ألما على مستوى أعضاء الجسم كالرقبة والظهر والكتفين وغيرها.
وبحسب ما نشرته صحيفة “تايمز أةوف أينديا” لا يحتاج المرء إلى علاجات دوائية أو مسكنات للألم لتخفيف تلك الأعراض الجسدية إنما يمكن معالجة التوتر من خلال الاسترخاء وممارسة اليقظة. كيف ذلك ؟
القلب
يمكن أن يكون لصدمات العاطفية تأثير عميق على القلب، مما يؤدي إلى خفقان القلب وارتفاع ضغط الدم وحتى أمراض القلب. فتكون مشاعر الحزن والأسى ثقيلة بشكل خاص على القلب، مما يؤكد أهمية الرعاية الذاتية العاطفية ومحاولة التخلص من حالة التوتر.
المعدة
تعتبر المعدة من أعضاء الجسم الشديدة الحساسية والتي تتفاعل في الكثير من الأحيان مع التوتر والخوف والقلق وغيرها من الحالات العاطفية.
وبحسب ذات المصدر، يمكن أن تظهر تلك الأعراض على شكل مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل الشعور بالغثيان أو التشنجات أو متلازمة القولون العصبي. ويمكن من خلال الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة تقنيات الاسترخاء أن يدعم صحة الجهاز الهضمي.
الفكان
يمكن أن يتحمل الفك وطأة الغضب والشعور بالإحباط، وغالبًا ما يؤدي إلى حالات انقباض وصرير للأسنان، ويسبب التوتر المعاناة من آلام الفك والصداع وحتى اضطرابات المفصل الفكي الصدغي. ويمكن لممارسة تمارين الاسترخاء أن يخفف من مشكلات انقباض الفك وصرير الأسنان.
الكتفان
تحمل الأكتاف في بعض الأحيان ثقل الضيق والقلق، مما يؤدي إلى التوتر والتصلب. يمكن أن تؤدي تلك المشاعر السلبية إلى الألم المزمن وشعور بعدم الراحة، وأحيانا تقييد الحركة، وتساعد ممارسات التدليك والاسترخاء والتعامل بروية وذكاء على تخفيف هذا العبء على الكتفين.
أسفل الظهر
يعتبر الجزء السفلي من الظهر عرضة بشكل خاص للتوتر المرتبط بالإجهاد، وهو ما يعكس في كثير من الأحيان الثقل العاطفي للقلق والضغط المالي.
يمكن أن يؤدي التوتر إلى آلام مزمنة وانخفاض القدرة على الحركة، مما يسلط الضوء على أهمية ممارسة الرياضة وآليات الجسم المناسبة.