كشفت وسائل إعلام إسبانية، أنه منذ انطلاق عملية مرحبا لسنة 2024، في الـ13 من يونيو الماضي، عبر ذهابا وإيابا، ما مجموعه 338,565 مسافرا الحدود من معبر تراخال في سبتة.
وأوضحت بيانات المفوضية الحكومية بسبتة المحتلة، أن الأسبوع الماضي، عرف دخول 32,228 شخص و8,183 مركبة إلى سبتة قادمة من المغرب، فيما عبر مدينة سبتة في اتجاه المغرب حوالي 45,542 شخص و14,865 مركبة، مبرزة أن الشرطة الوطنية أجرت حوالي 77,770 عملية تحقق من الوثائق في الأيام السبعة الماضية.
وذكر المصدر ذاته أنه لم يتم تسجيل أي حوادث في نقاط التفتيش والجمارك، مؤكدا أن العبور كان سلسا، ووقت الانتظار، خلال فترات الذروة، لم يتجاوز الساعة.
ومنذ بدء عملية مرحبا في مضيق جبل طارق، أجرت الشرطة الوطنية، في المجموع 338,565 عملية تحقق من الوثائق، كما عبرت خلال نفس الفترة، حوالي 101,164 مركبة، سواء دخولا إلى سبتة أو خروجا منها نحو المغرب.
وأشادت إدارة الحماية المدنية في سبتة بـ”المجهودات الكبيرة” الذي تقوم بها الشرطة الوطنية، والحرس المدني، ومسؤولي الهيئة المينائية، ومدينة سبتة المحتلة، وشرطة الميناء، والشرطة المحلية، وموظفي شركة إدارة المواقف والمرور في سبتة، وكذا موظفي الهلال الأحمر، وأفراد الأمن الخاص، ثم العاملين في شركات النقل البحري وموظفي المؤسسات الشريكة في الميناء.
كما أفادت مفوضية الحكومة في سبتة المحتلة، في 19 شتنبر 2023، بأن البيانات التي تم تسجيلها خلال عملية عبور المضيق لسنة 2023، كشفت عن انخفاض عدد المركبات والركاب، على التوالي بنسب 23 و19 في المائة.
وأشارت التقارير إلى أن عمليات التحقق من وثائق الركاب والمركبات، خلال الربع الأخير من عملية مرحبا للسنة الماضية، بلغت 1,337,000 راكب و250,000 مركبة، لافتة إلى أن هذه العملية لم تسجل أي حوادث، فيما لم تتجاوز أوقات الانتظار ساعتين.
تعليقات( 0 )