كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن عملية “مرحبا” لسنة 2025 سجلت في يومها الأول، أي يوم أمس الأحد 15 يونيو الجاري، عبور أزيد من 11.400 مسافر و3.000 مركبة إلى المغرب، عبر مينائي الجزيرة الخضراء وطريفة، رغم تراجع الأعداد مقارنة بالسنة الماضية.
وأوضح تقرير نشره موقع وكالة “أوروبا برس“، استنادا إلى بيانات صادرة عن الحماية المدنية، أن ميناء الجزيرة الخضراء استقبل ما مجموعه 9.264 مسافرا و2.782 مركبة خلال رحلتين بحريتين، في حين عبر ميناء طريفة حوالي 2.199 شخص و302 مركبة في نفس اليوم.
وأضاف المصدر ذاته أن نسبة المسافرين عبر الميناءين معا سجلت انخفاضا بحوالي 25% مقارنة باليوم الأول من عملية العبور في سنة 2024، مبرزة أن الخط البحري الرابط بين الجزيرة الخضراء ومدينة سبتة سجل زيادة بنسبة 36,7%، بزيادة بلغت 1.605 مسافرا مقارنة بالسنة الماضية.
وواصلت البيانات أن الخط الرابط بين الجزيرة الخضراء وطنجة شهد تراجعا بنسبة 58,8%، حيث عبره 3.289 مسافرا فقط، أي أقل بـ 4.688 شخص مقارنة بنفس اليوم في سنة 2024، حين بلغ عددهم 7.977، فيما بلغ عدد المسافرين نحو سبتة في اليوم الأول من العملية 5.975 شخصا.
وبالنسبة لميناء طريفة، فقد بلغ عدد المسافرين إلى طنجة 2.199 شخصا، أي بانخفاض قدره 751 مسافرا مقارنة بالعام الماضي، ما يمثل تراجعا بنسبة 25,5%.
وذكر المصدر ذاته أنه من المتوقع أن تعرف عملية مرحبا لهذه السنة، المنظمة خلال الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 15 شتنبر، ارتفاعا بنسبة 5% في عدد المركبات مقارنة بالسنة الماضية، إلى جانب زيادة متوقعة بنسبة 4% في عدد الركاب.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة الخامس للتضامن كانت قد أعلنت أن النسخة الخامسة والعشرون لهذه العملية، التي تُنظم تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس، تتميز بإحداث فضاءات جديدة بمطاري العيون والداخلة، ما يرفع عدد مراكز الاستقبال إلى 26 موقعا.
وكانت قد ذكرت أنه تم في المغرب، تشغيل 20 مركزا موزعة على موانئ طنجة المتوسط، طنجة المدينة، الحسيمة، الناظور/بني أنصار، بالإضافة إلى مطارات: الدار البيضاء محمد الخامس، الرباط-سلا، وجدة أنجاد، الناظور-العروي، أكادير المسيرة، فاس سايس، مراكش المنارة، طنجة ابن بطوطة، العيون الحسن الأول، والداخلة.
وجدير بالذكر أيضا أن هذه العملية تشمل مراكز أخرى بباحات الاستراحة في طنجة المتوسط، الجبهة، تازاغين، وسمير-المضيق، إضافة إلى المعبرين الحدوديين باب سبتة وباب مليلية.