أفادت ميليشيات الحشد الشعبي العراقية المدعومة من إيران، أن انفجارا ضخما هز قاعدة عسكرية تستخدمها الميليشيات جنوبي بغداد في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وأوضح الحشد الشعبي، أن الانفجار جاء نتيجة غارة جوية مجهولة المصدر وقعت نحو منتصف ليل الجمعة.
#العراق
🚨عاجل
إعلام عراقي: 3 غارات تستهدف مقرا للحشد الشعبي جنوب بغداد، وأنباء تتحدث عن سقوط قتلى وجرحى وعن رؤوس كبيرة تبخرت pic.twitter.com/9tx02G0jH9— Raymond Hakim (@RaymondFHakim) April 19, 2024
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر أمنية عراقية سقوط قتيل وعدد من الجرحى جراء الانفجار، ثم تحدثت مصادر أمنية عراقية للمرة الأولى عن سقوط 3 جرحى في قصف استهدف مواقع للحشد الشعبي بمحافظة بابل.
ثم توالت البيانات العراقية، حيث تحدث رئيس اللجنة الأمنية بمحافظة بابل عن 5 انفجارات بقاعدة كالسو ناجمة عن قصف طيران مسير لمواقع تابعة لهيئة الحشد.
من الواضح أن الضربة الجوية التي اتستهدف الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني في العراق قوية جدا 👇 pic.twitter.com/YQI6mZycHU
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) April 19, 2024
من جانبها نقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية عن مصدر أمني عراقي، أن الانفجارات الضخمة وقعت في مستودع ذخيرة في قاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي.
ونفت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” تقارير زعمت أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق، الجمعة.
وقالت “سنتكوم”، في بيان عبر منصة “إكس”: “نحن على علم بالتقارير التي تزعم أن الولايات المتحدة شنت غارات جوية في العراق.. تلك التقارير غير صحيحة”.
وأكدت، في بيانها، أن “الولايات المتحدة لم تشن غارات جوية في العراق، الجمعة”.
ويأتي ذلك بعد يوم من انفجارات شهدتها مدينة أصفهان الإيرانية، وأرجعتها مصادر أميركية إلى هجوم إسرائيلي، بينما قالت إيران إن الانفجارات كانت نتيجة التصدي لهجوم بطائرات مسيرة صغيرة على المدينة، في حين قالت تقارير إعلامية إسرائيلية إنه كان هجوما صاروخيا استهدف مطارا عسكريا في أصفهان.
وقبل أسبوع، تعرضت إسرائيل لهجوم إيراني بعدد كبير من الطائرات المسيرة إضافة إلى الصواريخ، وقالت إنها نجحت في التصدي لمعظمها بمساعدة حلفائها وفي مقدمتهم الولايات المتحدة.
ومن جهتها قالت إيران إن ذلك الهجوم كان ردا على غارة إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الحالي، وأدت إلى مقتل اثنين من قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى 5 من المستشارين العسكريين.
تعليقات( 0 )