قبل ترحيلهم للمغرب..مطار مدريد يفقد “صحروايين” طلبوا اللجوء بإسبانيا

قبل ترحيلهم للمغرب..مطار مدريد يفقد "صحروايين" طلبوا اللجوء بإسبانيا

تمكن ثلاثة انفصاليين “صحراويين” من الفرار من غرفة اللجوء بمطار  مدريد- باراخاس الإسباني، والتي تخضع لحراسة ضباط الشرطة الإسبانية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، في حادثة هروب هي الثاني التي يتم تسجيلها في أقل من أسبوع، حيث استغلوا ثغرة في المباني للفرار.

وفقًا لوكالة “Europa Press” الإسبانية، تمكن ستة مهاجرين انفصاليين مؤيدين لجبهة البوليساريو طالبي اللجوء في إسبانيا من الفرار قبيل ترحيلهم للمغرب.

كما شهد الأسبوع الماضي هروب أربعة انفصاليين من طالبي اللجوء الذين استغلوا نفس الثغرة في المبنى، مما أدى إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحل الوضع الأمني غير المستقر في غرفة اللجوء.

وفي هذا السياق، ووفقًا للوكالة الإسبانية، أعربت نقابة اللجوء بمطار باراخاس عن استيائها من التدابير الأمنية غير الكافية، قائلة: “لم يتم إصلاح الأضرار بعد الهروب الأخير، وتم استخدام كرسيين ومكنسة كفاصل مادي”، واصفة الوضع بأنه “أشبه بدولة من دول العالم الثالث”.

وأضافت الوكالة أنه في شهر يناير الماضي، نددت نقابة الشرطة الوطنية الإسبانية بعملية هروب أخرى، حيث تمكن ما يقرب من 30 طالب لجوء من أصول مغاربية من الفرار قبل ترحيلهم.

وقد حذرت المنظمات الشرطية من “المخاطر التي تهدد الأمن الجوي”، إذ تمكن بعض المهاجرين من الوصول إلى مدارج المطار بعد كسر زجاج إحدى نوافذ غرفة اللجوء.

والجدير بالذكر أن عددًا من الأشخاص وصلوا إلى مطار مدريد في الأسابيع الماضية، مدعين أنهم صحراويون يتعرضون للاضطهاد من قبل المغرب، في محاولة للاحتيال على السلطات الإسبانية عبر استغلال حق اللجوء بشكل غير شرعي.

وفي هذا الصدد، أعرضت المملكة المغربية عن دخول 11 شخصًا من الانفصاليين المؤيدين لجبهة البوليساريو، بعد أن تم طردهم وترحيلهم من إسبانيا، في صباح يوم الاثنين 30 شتنبر عقب رفض طلبات لجوئهم.

ووفقا لمصادر إسبانية، فإن مجموعة من هؤلاء الانفصاليين تمكنوا من منع ترحيلهم على متن طائرة “إير أوروبا” التي استأجرتها وزارة الداخلية الإسبانية يوم الاثنين 30 شتنبر، وقاموا بتهديد قائد الطائرة بقولهم: “سنفعل أي شيء لمنع عودتنا إلى المغرب… وعليك أن تتحمل المسؤولية عن أي شيء قد يحدث” وبذلك أقنعوه بعدم الإقلاع.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)