تعيش مدينة تاراغونا بإقليم كتالونيا بإسبانيا، على وقع احتقان شديد بين الجالية المغربية المقيمة هناك ومجموعات من الغجر “الجيبسيس”، على خلفية جريمة قتل وقعت يوم الأحد الماضي وراح ضيحتها مواطن مغربي على يد شخص مجهول.
ووفقا للصحافة الإسبانية، فإن عمدة تاراغونا، روبين فينيواليس، عقد اجتماعا مع القنصل العام للمملكة المغربية بالمدينة، إكرام شاهين، حيث أعرب له عن “قلقه” بشأن الاحتجاجات وأعمال العنف التي تشهدها المدينة في الأيام الأخيرة.
وذكرت الصحافة الإسبانية، أن سبب الاحتقان يرجع إلى وجود شكوك أن شخصا ينتمي إلى مجموعات الغجر هو الذي ارتكب جريمة قتل راح ضحيتها مواطن مغربي. وينضاف ذلك إلى وجود احتقانات دائمة بين المغاربة والغجريين في المدينة.
وقدم عمدة تاراغونا، وفقا لما ذكرته الصحافة الإسبانية، تعهدات لأفراد الجالية المغربية الغاضبين، بالعمل على كشف لغز الجريمة، واعتقال الجاني التي ارتكبها من أجل أن يأخذ الجزاء القانوني، كما أجرى لقاءات مع زعماء الغجر من أجل تهدئة الأوضاع والابتعاد عن أعمال الشغب والعنف التي قد تتسبت في نتائج وخيمة.
ونظمت الجالية المغربية بحر هذا الأسبوع العديد من الوقفات الاحتجاجية الليلية في حي “كومبكلار” ذات الغالبية السكانية من الغجر، للمطالبة بسرعة فك لغز الجريمة واعتقال الجاني، قبل أن تتطور الأوضاع إلى ما لا تُحمد عقباه.
تعليقات( 0 )