انتقد كندا التي تدعم إلى حد كبير للعملية العسكرية الإسرائيلية في لبنان، واقعة إطلاق القوات الإسرائيلية النار على قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “مثير للقلق وغير مقبول”.
وحسب رويترز فقد ذكرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن اثنين من أفرادها أصيبا عندما أطلقت دبابة إسرائيلية النار على برج مراقبة في المقر الرئيسي للقوة في رأس الناقورة.
وقالت وزارة الخارجية الكندية في بيان نشرته على منصة التواصل الاجتماعي إكس “تدعو كندا إلى حماية قوات حفظ السلام والعاملين في المجال الإنساني، وتدعو جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني”.
وقال متحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) يوم الخميس إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها في جنوب لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية وكذلك الأوامر التي يوجهها الجيش الإسرائيلي بالمغادرة.
وقال المتحدث أندريا تينينتي إن الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام يوم الأربعاء ويوم الخميس أدت إلى إصابة اثنين من أفرادها وتعطل بعض قدراتها على المراقبة.
وذكر تينينتي في مقابلة “قطعا، ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار 12 شهرا ماضية”، مشيرا إلى تبادل إطلاق النار بين قوات إسرائيلية وجماعة حزب الله اللبنانية.
تعليقات( 0 )