تولت الدبلوماسية الأمريكية، إيمي كوترونا، أمس الأحد، مهام القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة في المغرب، بعد انتهاء مهمة السفير بونيت تالوار ومغادرته المملكة المغربية، تزامنا مع انتهاء ولاية جو بايدن.
ووفقا للموقع الرسمي للسفارة الأمريكية، أنهى السفير تالوار فترة خدمته في نفس تاريخ تعيين كوترونا بعد أكثر من عامين من الخدمة في المملكة.
وكانت كوترونا قد شغلت منصب نائب رئيس البعثة في الرباط، من يوليوز 2022، بعد أن عملت في واشنطن العاصمة كنائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون المشرق، بحسب ما أورده الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية بالمغرب.
وقبل ذلك، كانت مديرة مكتب شؤون المشرق في وزارة الخارجية، كما شغلت منصب نائبة رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة في البحرين من سنة 2016 إلى 2019.
وبدأت كوترونا مسيرتها الدبلوماسية في عام 1999، حيث عمِلَت أولا في أديس أبابا، إثيوبيا، ثم في السلفادور وقطر ومصر، بالإضافة إلى العديد من المهام في واشنطن.
وتخرجت القائمة بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة بالمغرب، من كلية سميث، كما تحمل درجة الماجستير في العلاقات الدولية وإدارة الصراعات من مدرسة الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكينز (SAIS).
وأشار الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية إلى تميز الولايات المتحدة والمغرب بشراكة طويلة الأمد وعلاقات تاريخية تعود إلى عام 1777.
وأبرز أن الشراكة المغربية-الأمريكية تشمل تعاونا في مجموعة من المجالات ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك الأمن الإقليمي، والازدهار الاقتصادي المشترك، والجهود المشتركة لمواجهة التحديات التنموية.
وتابع بأن المغرب هو حليف رئيسي غير عضو في حلف الناتو بالنسبة للولايات المتحدة، وهو البلد الوحيد في إفريقيا الذي يربطه بالولايات المتحدة اتفاقية للتجارة الحرة، موَضحا أن البلدان يستثمران في تبادلات قوية لتبادل الخبرات في مجالات مثل التعليم، والتنمية الاقتصادية، والحكم، والثقافة.
كما أكد على أن الولايات المتحدة تُقدر الدور المتزايد للمغرب كشريك رئيسي في الاستقرار الإقليمي، والتجارة العالمية، وكما هو مركز للابتكار الصناعي والتكنولوجي.