أصبح مخدر “البوفا” أو ما يعرف باسم “كوكايين الفقراء” يعرف انتشارا سريعا وسط الشباب المغربي، ما أثار قلق الأسر ومخاوف مكونات المجتع المدني.
وفي هذا الصدد، وجه النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، سؤالا كتابيا إلى وزارة الداخلية، حول “جهود محاربة تفشي مخدر البوفا“.
وجاء في السؤال الكتابي: “تعجُّ مواقع التواصل الاجتماعي، هذه الأيام، بمقاطع مؤلمة لضحايا ما انتشر في الآونة الأخيرة، في بعض المدن، وبشكل مخيف، من مخدرٍ يُدعى ‘البوفا’، أو ما يعرف باسم كوكايين الفقراء بين الشباب والمراهقين، ذكوراً وإناثاً، مما يشكل تهديدا حقيقيا للمجتمع ولحياة هؤلاء المعنيين، ويسبب معاناة كبيرة للأسر، لما له من أضرار جسيمة على الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي والأمني”.
وتابع النائب البرلماني: “إن هذا المخدر الجديد، والذي يُعتبر من أخطر المخدرات، بات يغزو عددا من أحياء بعض مدننا، ولا سيما الأحياء الهامشية والفقيرة، وذلك بسبب سعره المنخفض وسرعة الإدمان عليه. إذ رغم الجهود الجبارة التي تبذلها المصالح الأمنية في محاربة ظاهرة تفشي المخدرات بكل أنواعها، إلا أن انتشار هذا النوع الجديد والبالغ الخطورة، من المخدرات، صار يشكل خطرا أكبر على حاضر ومستقبل كل من وقع في إدمانه”.
وتساءل نائب فريق الكتاب، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة، من أجل الحد من انتشار وتوزيع وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية ومحاربتها، بكل أنواعها، وعلى رأسها مخدر “البوفا”.
ومخدر “البوفا” هو عبارة عن بقايا مخدر الكوكايين غير صالحة للاستهلاك، والتي يتم طهيها على نار هادئة مع مواد كيميائية ومخدرة، حتى تتحول إلى مادة شبيهة بالكريستال، تستهلك مثل الكوكايين عن طريق الاستنشاق أو التدخين.
تعليقات( 0 )