“لونلي بلانيت”.. عمل جديد على نيتفلكس يصور سحر المغرب

أطلقت منصة نتفلكس فيلمها الجديد “لونلي بلانيت”، من بطولة النجمة الفائزة بالأوسكار لورا ديرن، والممثل ليام هيمسورث، الذي يقدم قصة غير تقليدية تدور حول علاقة حب بين كاتبة روائية تعاني من أزمة إبداعية وشاب يصغرها بعشرين سنة.

وفي قالب فني يعكس سحر المغرب وجماله، تبدأ قصة “لونلي بلانيت” عندما تصل كاثرين، الكاتبة الشهيرة التي تؤدي دورها لورا ديرن، إلى ملتقى الكتاب في المغرب بعد أن تعرضت لصدمة عاطفية إثر انفصالها، وفي هذه الفعالية الضخمة التي تجذب كبار الكتاب من جميع أنحاء العالم، تأمل كاثرين أن تجد الهدوء الذي تحتاجه لإنهاء روايتها المتأخرة، لكنها تصطدم بعائق غياب الإلهام الذي يزيد من إحباطها.

وتزامنا مع تواجدها في المتلقى المنظم في المغرب، يرافق أوين، وهو شاب وسيم يعمل في القطاع المالي ويجسد دوره الممثل ليام هيمسورث، صديقته ليلي إلى المملكة، حيث تجتاحها شهرة كتابها الجديد، مما يعمق الفجوة بينهما.

ويتتبع “لونلي بلانيت” لقاء الطرفين وتطور العلاقة الرومانسية بينهما، على الرغم من اختلاف شخصياتهما واهتماماتهما، وذلك في أجواء المغرب الساحرة التي تطغى عليها الثقافة الغنية والمناظر الخلابة التي تتماشى مع الطابع الرومانسي لهذا العمل، الذي يناقش العلاقات العاطفية بين الثنائيات التي بينها فارق عمر كبير .

وبغض النظر عن الفوارق الفكرية والشخصية الواضحة بين كاثرين وأوين، وجدت سوزانا غرانت، مخرجة وكاتبة السيناريو التي سبق وأن ترشحت لجائزة الأوسكار عن سيناريو فيلم “إيرين بروكوفيتش”، نفسها مجبرة على خلق علاقة بينهما في إطار رومانسي مليء بالمشاهد الساحرة التي تعرض جمال المغرب كخلفية لهذه القصة.

لونلي بلانيت.. عمل جديد على نيتفلكس يصور سحر المغرب

وذكر تقرير لصحيفة “The Washington Post” أن الفيلم يوظف الثقافة المغربية كعنصر بصري دون أن يضيف شيئا كبيرا إلى الحبكة، مسلطا الضوء على مجموعة من المناطق المميزة في المغرب، من خلال تصوير الشخصيات وهي تتجول في الأسواق التاريخية والأزقة الزرقاء لمدينة شفشاون، مؤكدة أن المخرج بن سميثارد قد نجح بالفعل في تصوير جمال المغرب بألوان مشبعة بالإضاءة الطبيعية.

وفي حديثها خلال ندوة صحفية للترويج للفيلم، أوضحت ديرن أن التصوير في المغرب لم يكن سهلا، خصوصا في ظل حرارة الشمس العالية وظروف الجائحة التي أثرت على سير العمل، لكنها أكدت أن الرحلة كانت مليئة باللحظات التي لن تفارق أبدا ذهنها، حيث تعاون الجميع في إنتاج الفيلم وسط هذه التحديات.

وفي هذا الصدد، قالت ديرن: “المغرب مكان استثنائي مليء بالتاريخ والثقافة، ورغم التحديات، كانت تجربتنا هناك مليئة باللحظات الرائعة، لم تكن رحلتنا سهلة بسبب الوباء والحرارة، لكنها كانت لا تُنسى بفضل الجهود المشتركة لجعل هذا الفيلم حقيقة”.

تعليقات( 0 )

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)