كشف “مؤشر نيتشر” الصادر أخيرا والمتعلق بإنتاج الأبحاث عالية الجودة، عن تصنيفات متأخرة لجامعات مغربية، سواء على المستوى القاري أو على المستوى الدولي.
واحتلت جامعة محمد الأول بوجدة المركز الـ21 على مستوى القارة الإفريقية من أصل 54 دولة، فيما احتلت المرتبة 2117 من أصل قرابة 8400 مؤسسة تعليمية وجامعية في العالم شملها التصنيف، في مقابل حيازتها على المرتبة الأولى وطنيا.
من جهتها، جامعة القاضي عياض بمراكش، حلت في المركر الثاني وطنيا والـ23 إفريقيا، متبوعة بجامعة محمد الخامس بالرباط التي احتلت الرتبة الـ25 على الصعيد الإفريقي.
وتلتها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية التي جاءت في المركز الـ31 قاريا؛ لتلحق بها كل من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة ابن زهر بأكادير محتلين المركزين الـ4 والـ6 ضمن ترتيب أفضل الجامعات الإفريقية إنتاجا للبحوث عالية الجودة.
على المستوى الدولي، حازت المؤسسات الجامعية الصينية على المراكز العشر الأولى، تقدمتها الأكاديمية الصينية للعلوم، متبوعة بجامعة “هارفارد” الأمريكية وهي الجامعة الأجنبية الوحيدة التي دخلت قائمة الجامعات الصينية، إضافة إلى كل من “جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية” و”جامعة تشجيانغ” و”جامعة نانجينغ” و”جامعة شنغهاي جياو تونغ”وغيرها.
ويعتبر مؤشر “نيتشر” عبارة عن قاعدة بيانات تتعقب المؤسسات والبلدان ومخرجاتها العلمية منذ إطلاقه في نونبر 2014، حيث يقوم بتصنيف المؤسسات الرائدة التي يمكن أن تكون شركات أو جامعات أو وكالات حكومية أو معاهد بحثية أو منظمات غير حكومية، والبلدان حسب عدد المقالات والأوراق العلمية المنشورة في المجلات الرائدة.