في تقرير جديد لها، طرحت جمعية “طفرة” سؤال مفاده، “ماذا يفعل النواب؟”، وتهتم الجمعية بالأسئلة البرلمانية، التي يطرحها النواب البرلمانيون على الحكومة وأيضا أجوبة الحكومة عليها، لتسمح المعلومات التي توفرها بتتبع وقياس جانب مهم من جوانب مراقبة العمل الحكومي على يد السلطة التشريعية.
وحسب التقرير فقد بلغ عدد الأسئلة التي طرحها البرلمانيون خلال الدورة الخامسة من الولاية التشريعية 2021ـ2026، 3202 سؤالا، وتمت الاجابة على 610 أي بنسبة رد وصلت 19 بالمئة.
أما بخصوص مجموع عدد الاسئلة البرلمانية الشفوية والكتابية وأجوبة الحكومة خلال نفس الولاية التشريعية، فقد بلغ 1702 سؤالا شفويا تم الرد على 224 منها بنسبة 13 بالمئة، و1600 سؤالا كتابيا أجيب على 306 بنسبة 25 بالمئة,
وأضاف تقرير “طفرة”، أن عدد الأسئلة التي طرحها نواب ونائبات الأغلبية والمعارضة بذات الفترة التشريعية، هي 1878 سؤالا للأغلبية تم الرد على 277 منها، فيما المعارضة طرحت 1324 وأجيب على 333 سؤالا.
من يقوم بطرح الأسئلة؟
وفق مبيان للجمعية فقد جاء حزب التجمع الوطني للأحرار في المقدمة بطرح 799 سؤالا من طرف 102 نائبا، يليه الأصالة والمعاصرة 778 سؤالا من طرف 87 نائبا، ثم فريق الاستقلالي للوحدة والتعاضدية بـ333 سؤالا طرحت من طرف 79 نائب.
وطرحت أحزاب المعارضة، الفريق الاشتراكي 444 سؤالا من طرف 35 نائبا و185 سؤالا من طرف الفريق الحركي و26 نائبا برلمانيا والفريق الدستوري 50 سؤالا و22 برلمانيا؛ فريق التقدم والاشتراكية 283 سؤال و21 نائبا طرحوا الأسئلة، العدالة والتنمية بـ305 سؤالا من طرف 13 نائبا و97 سؤالا بدون فريق من طرف 5 نواب.
ومن خلال التقرير فإن تحليل توزيع الأسئلة البرلمانية حسب الجهات، أعطى نواب جهة مراكش آسفي الصدارة من حيث عدد الأسئلة المطروحة حيث قاموا خلال الدورة الخامسة من الولاية التشريعية الجارية بطرح 691 سؤال وتم الرد على 16 بالمئة منها من طرف الحكومة.
وجاء بالمركز الثاني وفق “طفرة” نواب ونائبات جهة الدار البيضاء سطات بـ476 سؤال أجابت الحكومة على 18 بالمئة منها، ثم جهة فاس مكناس بالرتبة الثالثة بـ432 سؤال تم الاجابة بنسبة 23 بالمئة تليها جهة كلميم وادنون بـ92 سؤالا أجيب عليها بنسبة 30 بالمئة وجهة الداخلة وادي الذهب 71 سؤالا والعيون الساقية الحمراء 67 سؤالا أجيب عليهم بنسبة 9 بالمئة.